بعيدًا عن الذكريات السيئة.. ويليام وكيت ينتقلان إلى قصر جديد
يستعد ولي العهد البريطاني الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون للانتقال إلى منزلهما الجديد "فورست لودج" في عقار وندسور، لبدء فصل جديد من حياتهما.
ومن المتوقع أن تنتقل أسرة أمير وأميرة ويلز إلى المنزل الجديد قبل عيد ليلة الألعاب النارية في الخامس من نوفمبر المقبل.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، كان من المقرر أن تنتقل العائلة للمنزل الجديد بحلول عيد الميلاد، لكن الزوجين قررا تسريع العملية؛ إذ عمل البناؤون على مدار الساعة لإنهاء التجديدات في وقت مبكر.
والمنزل الجديد، وهو قصر جورجي يضم 8 غرف نوم تحيط به مساحة آمنة تبلغ 150 فدانا تمت الموافقة عليها من قبل وزارة الداخلية البريطانية، يمثل "بداية جديدة" للعائلة بعد أعوام صعبة.
ويرغب الأمير ويليام والأميرة كيت، وكلاهما يبلغ من العمر 43 عاما، في منح أطفالهما؛ الأمير جورج (12 عاما) والأميرة تشارلوت (10 أعوام) والأمير لويس (7 أعوام)، شعورا متجددا بالاستقرار والفرح.
وكانت العائلة انتقلت من قصر كنسينغتون إلى مقاطعة بيركشاير عام 2022، بحثًا عن حياة أكثر خصوصية وهدوء في الريف، ولتكون قريبة من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، غير أن رحيلها بعد أسابيع قليلة من انتقالهم، تلتها تحديات علنية مثل مسلسل نتفليكس للأمير هاري وميجان ماركل ومذكرات هاري المثيرة للجدل Spare، التي ألقت بظلالها على إقامتهما في أديلايد كوتيدج.
وايضًا واجهت العائلة صعوبات صحية العام الماضي، بعد تشخيص إصابة كل من الأميرة كيت والملك تشارلز بالسرطان، إذ خضعت كيت لعلاج وقائي مكثف قبل أن تتعافى وتدخل في مرحلة الهدوء؛ ما جعلها أكثر إصرارا على وضع الأسرة في المقام الأول.
وقال مصدر مقرب من العائلة "منزل أديلايد كوتيدج ارتبط بذكريات صعبة، لذا فهم سعداء للغاية بهذه الخطوة، ويتطلعون إلى بداية جديدة".
وأشرفت الأميرة كيت بنفسها على تصميم الديكور الداخلي لفورست لودج، معتمدة على الحرفيين والموردين البريطانيين مثل شركة مارينا ميل في مقاطعة كِنت، في دعم واضح لصناعة النسيج المحلية.
وتم تمويل الانتقال والتجديد بالكامل من أموالهما الخاصة، وسيدفع الزوجان إيجارا بالسعر السوقي لعقار التاج.
ومن اللافت أن الأمير ويليام وكيت لن يسكنا مع طاقم مقيم للحفاظ على خصوصية الأسرة؛ إذ سيعيش الموظفون في منازل قريبة داخل منتزه وندسور الكبير.
وأكدت مصادر في القصر أن الزوجين يخططان للبقاء في فورست لودج حتى بعد اعتلائهما العرش، في خطوة تمثل كسرًا للتقاليد الملكية ورغبة واضحة في حياة أسرية أكثر هدوءا وتوازنا.