رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قافلة المساعدات الـ50 من «زاد العزة» تتحرك باتجاه منفذي كرم أبو سالم والعوجة

15-10-2025 | 10:36


قافلة المساعدات

دار الهلال

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية في التحرك إلى البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة وأيضا في اتجاه منفذ "العوجة" البري تمهيدا لإدخالها إلى الفلسطينيين بالقطاع.

وقال مصدر مسؤول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ "إن شاحنات المساعدات الإنسانية تشمل مواد إغاثية متنوعة من الوقود وغاز الطهي والمواد الغذائية والمساعدات الطبية.. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولها إلى القطاع.

واصطفت أمام ميناء رفح البري مئات الشاحنات في انتظار السماح لها بالعبور بعد اتخاذ الإجراءات المتبعة، حيث قام متطوعو الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء بتجهيزها وإعدادها ضمن القافلة الـ 50 من «زاد العزة من مصر إلى غزة».

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الآلية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.. وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة ) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.