أثار المخرج والمؤلف عمرو سلامة جدل واسع بعد كشفه تفاصيل قضية نصب و احتيال كبرى تمارسها شركة تزعم العمل في مجال الإنتاج السينمائي، بينما تتورط، بحسب قوله في عمليات خداع واستغلال ممنهجة طالت فنانين ومنتجين وعاملين داخل وخارج الوسط الفني.

كتب عمرو سلامة في منشور على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك: "استكمالا لقصة شركة النصب الاحترافي المتخفية في شكل شركة إنتاج سينمائي، من امبارح اتخضيت من كمية تليفونات والرسايل من ناس منصوب عليها، منهم اللي رافع قضايا ومنهم اللي خد عليهم أحكام ومنهم اللي اتشجع ولسة هيرفع، والضحايا فيهم من عاملين غلابة لفنانين ومنتجين وشركاء وموزعين، لأ ومصريين وعرب! الموضوع طلع حزين ويخوف وأكبر بكثير من ما كنت فاكر".

وأضاف المخرج:"مستغرب ازاي كعاملين ما بنحذرش بعض قبل ما الناس تقع في الأفخاخ ديه وتضيع حقوقها وتعبها وسنين من عمرها؟؟؟ ويشوهوا سمعة الصناعة ويتاخد بذنبهم الناس والشركات المحترمة اللي فيها؟؟؟ وسط علامات استفهام كثيرة ازاي شركة زي ديه مكملة ومتسابة وسطنا وليه؟؟؟، بيتاخد إجراءات، ونتايجها هتعلن، ده انتم ليلتكم سودة".

وكان المخرج قد أعلن في وقت سابق اتخاذه خطوات قانونية تجاه شركة إنتاج شهيرة، متهمًا إياها بعدم الالتزام ببنود التعاقد مع فريق عمل أحد مشاريعه الفنية، مؤكدًا امتلاكه أدلة ومستندات تثبت تجاوزاتها.

وكتب سلامة في بيان سابق:"أنا وبعض الزملاء من فريق العمل بصدد تقديم شكاوى رسمية ضد شركة إنتاج سيئة السمعة، لديها سوابق قضائية مدانة، ولا تشبه الشركات المحترمة العاملة في الصناعة، لأنها أخلّت بالتزاماتها القانونية وتحايلت على العاملين بما أضر بحقوقهم المادية والمعنوية".