بحث مسؤولون كنديون وصينيون رفيعو المستوى، اليوم الجمعة، الخلافات التجارية بين البلدين المتعلقة بزيت الكانولا والمركبات الكهربائية، وفق ما أعلنت أوتاوا، دون الإشارة إلى أي تقدم فوري في المحادثات.

وجاء اللقاء بين وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند ونظيرها الصيني وانج يي في بكين، ضمن مساعٍ لإعادة تحسين العلاقات الثنائية التي توترت على مدى سنوات بسبب قضايا سياسية وتجارية متعددة.

وكانت الصين قد فرضت في أغسطس الماضي رسوماً أولية لمكافحة الإغراق على واردات الكانولا الكندية، وذلك بعد عام من إعلان كندا نيتها فرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على واردات السيارات الكهربائية الصينية.

وقالت وزارة الخارجية الكندية - في بيان - إن الوزيرين ناقشا قضايا حساسة للطرفين، شملت المنتجات الزراعية والغذائية، بما في ذلك الكانولا والمأكولات البحرية واللحوم والمركبات الكهربائية، مضيفة أنهما اتفقا على أهمية "التواصل المنتظم والصريح لبناء الثقة وتعزيز التعاون ومعالجة القضايا المشتركة".

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الصينية أن وانج يي أبلغ أناند استعداد بكين للعمل مع أوتاوا لإعادة إطلاق الحوار والتبادلات على مختلف المستويات، ولإيجاد حلول تحفظ المصالح المشروعة لكلا البلدين.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم أمس الخميس، إنه يتوقع لقاء قادة صينيين كباراً قريباً، لكنه تجنب الرد على سؤال حول إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية مقابل رفع القيود الصينية على واردات الكانولا.