وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المواقع المختلفة التي شهدت الهجمات عند المقر القديم للصحيفة في الدائرة الـ 11 لباريس والشارع الكائن على بعد أمتار منها الذي شهد مقتل شرطي حاول منع مهاجمي "شارلي ابدو" من الفرار، ثم توجه إلى منطقة "بورت دو فانسان" في الدائرةً الـ 20 عند متجر الأطعمة اليهودية.

وتم قراءة أسماء الضحايا على لوحة تذكارية ووضع إكليل من الزهور والوقوف دقيقة صمت وعزف النشيد الوطني وتوجيه التحية لأسر ضحايا الاعتداءات. 

وحضر الرئيس الفرنسي المراسم برفقة زوجته "بريجيت" ووزراء الداخلية جيرار كولومب والعدل نيكول بيلوبي والثقافة فرانسواز نيسن والمتحدث باسم الحكومة بنجامان جريفو وعمدة باريس آن هيدالجو.

 
يذكر أن هجمات يناير 2015 في فرنسا هي سلسلة هجمات وقعت يومي 7 و9 يناير 2015، في أرجاء منطقة إيل دو ﻓرانس ، لا سيما في باريسن وأسفرت عن مقتل 17 شخصا، بالإضافة إلى الجناة الثلاثة وجرح 22 آخرين.