«جون ديوي».. الفيلسوف الذي أعاد تعريف المدرسة والمجتمع
في مثل هذا اليوم من عام 1859، وُلد جون ديوي في مدينة برلنجتون بولاية فيرمونت الأمريكية، ليصبح لاحقًا أحد أبرز المفكرين في القرن العشرين، ومؤسسًا لما يُعرف بـ"الفلسفة البراجماتية" و"التربية التقدمية"، كان فيلسوفا ومصلحًا اجتماعيًا، ومربّيًا ثوريًا أعاد تعريف العلاقة بين المدرسة والمجتمع.
آمن ديوي بأن التجربة هي جوهر المعرفة، وأن الأفكار ليست حقائق ثابتة بل أدوات لحل المشكلات، في فلسفته الأداتية، اعتبر أن المفاهيم يجب أن تُختبر في الواقع، وأن التعلم لا يحدث في عزلة بل في تفاعل حي مع البيئة.
رفض ديوي النماذج التقليدية للتعليم التي تعتمد على التلقين والحفظ، ودعا إلى: تعليم قائم على الاهتمام والتجربة، المدرسة كمجتمع ديمقراطي مصغّر، المعلم كمرشد لا كمصدر وحيد للمعرفة.
أسّس مدرسة تجريبية في جامعة شيكاغو لتطبيق أفكاره، حيث كان الطلاب يتعلمون من خلال المشاريع والتجارب العملية.
امتد تأثير ديوي إلى خارج الولايات المتحدة، وأثّر في أنظمة التعليم في الصين، اليابان، والدول العربية، ومن أشهر مؤلفاته: الديمقراطية والتربية، الخبرة والتربية.
توفي جون ديوي في 1 يونيو 1952 عن يناهز الـ 92 سنة.