أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره السوداني السفير "محي الدين سالم" وحدة موقف البلدين كدولتي مصب لنهر النيل، والتشديد على ضرورة الالتزام الكامل بالقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، والرفض التام للإجراءات الأحادية في نهر النيل.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور بدر عبد العاطي لنظيره السوداني على هامش الدورة الخامسة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، المنعقد حاليا.
وأكد عبد العاطي - خلال اللقاء - انخراط مصر بصورة فاعلة في الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وتحقيق هدنة إنسانية، ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، وأن مصر تواصل جهودها لتحقيق الاستقرار في السودان الشقيق.. معربا عن تضامن مصر الكامل مع السودان ودعم استقراره وأمنه وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية.
ورحب بعقد اجتماعات ملتقى الأعمال المصري - السوداني الثاني خلال العام الجاري، وجهود عقد اللجنة التجارية المشتركة في القاهرة، واستقبال وفد من وزارة الاستثمار السودانية بالقاهرة لنقل التجربة المصرية في مجال الاستثمار.
واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية لإعادة بناء البنية التحتية في الخرطوم من خلال تنفيذ مشروع إصلاح وتأهيل كل من كوبري "الحلفايا" وكوبري "شمبات" في العاصمة السودانية، مؤكدا استعداد مصر وتطلعها للإسهام في تأهيل قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم في السودان الشقيق.