رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس معهد الاستدامة: الانضمام لمبادرة الأمم المتحدة خطوة لترسيخ ريادة مصر في التحول الأخضر

22-10-2025 | 10:07


الدكتور مصطفى الشربيني

دار الهلال

أكد الدكتور مصطفى الشربيني، الرئيس التنفيذي لمعهد الاستدامة والبصمة الكربونية (ISCF) ورئيس الكرسي العلمي للاستدامة والبصمة الكربونية بمنظمة الألكسو، أن حصول المعهد على العضوية الرسمية في مبادرة الأمم المتحدة للمبادئ المسؤولة للاستثمار (UN PRI) يمثل خطوة استراتيجية تُعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجالات الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وأوضح الشربيني، فى تصريح اليوم، أن هذا الإنجاز يأتي متزامنًا مع اعتماد المعهد من هيئة" UK CPD Certification Service "كجهة تدريب معترف بها دوليًا في مجالات الاستدامة والبصمة الكربونية، مؤكدًا أن الخطوتين تعكسان التزام المعهد بأعلى معايير الجودة والمصداقية في برامج التدريب والاستشارات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).

وتابع الشربيني "نفخر بانضمام معهدنا إلى مبادرة الأمم المتحدة للمبادئ المسؤولة للاستثمار، فهذا يعكس التزامنا العميق بالمعايير الدولية للاستدامة، ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للمعرفة والابتكار في مجالات الطاقة النظيفة والبصمة الكربونية."

وأضاف أن الحصول على الاعتماد الدولي من" UK CPD" يمثل دليلاً على جودة البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد، ويسهم في تمكين الشباب والمتخصصين من اكتساب مهارات عملية في مجالات الاستدامة، بما يعزز قدرة المؤسسات المصرية والعربية على التحول نحو اقتصاد أخضر ومتوازن بيئيًا.

وأشار إلى أن تلك الهيئة تعد من أبرز الهيئات العالمية التي تمنح الاعتماد للمؤسسات التعليمية والتدريبية وفق معايير مهنية دقيقة، وهو ما يتيح للمتدربين في معهد الاستدامة الحصول على شهادات دولية معترف بها عالميًا، ترفع من كفاءتهم المهنية وتمنحهم أدوات تطبيقية لتبني أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية في مؤسساتهم.

وأوضح الشربيني أن المعهد يقدم مجموعة متكاملة من البرامج التدريبية المعتمدة دوليًا في مجالات الاستدامة والطاقة والحوكمة، وتشمل تخصصات البصمة الكربونية وإدارة الانبعاثات ، وأخصائي الاستدامة المؤسسية، وأخصائي كفاءة الطاقة ، وأخصائي المباني الخضراء ، وتخصص CBAM للامتثال الأوروبي ، وتتميز هذه البرامج بدمج المعرفة النظرية بالتطبيق العملي من خلال أدوات قياس ومؤشرات أداء بيئية واجتماعية متقدمة، مما يمكّن المشاركين من تطبيق المفاهيم الحديثة للاستدامة في مؤسساتهم ومجالات عملهم.

ولفت إلى أن هذا الاعتماد يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز قدرات المؤسسات المصرية والعربية على الالتزام بمعايير إدارة الكربون وتحقيق أهداف الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات الضارة، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر والدول العربية على خريطة الاقتصاد الأخضر العالمي.

وأضاف أن انضمام المعهد إلى مبادرة الأمم المتحدة للمبادئ المسؤولة للاستثمار يأتي في وقت تتزايد فيه أهمية دمج اعتبارات البيئة والمجتمع والحوكمة في قرارات الاستثمار، حيث تمثل تلك المبادرة منصة عالمية تجمع المستثمرين والمؤسسات التي تتبنى سياسات استثمارية تراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية وتستند إلى مبادئ الشفافية والمسؤولية والاستدامة.

وأكد أن المعهد ملتزم بتطبيق هذه المبادئ في برامجه التدريبية والاستشارية، والعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات الاستثمارية ومراكز البحث الدولية لتبادل الخبرات وتطوير أدوات تقييم الأداء المستدام، بما يسهم في دعم التحول نحو استثمارات أكثر مسؤولية واستدامة في مصر والمنطقة العربية.

واختتم الدكتور مصطفى الشربيني تصريحه بالتأكيد أن المعهد يعتزم خلال الفترة المقبلة توسيع نطاق برامجه التدريبية وتعزيز شراكاته الدولية، قائلًا: "نعمل على تطوير أدوات مبتكرة لقياس الأداء البيئي والاجتماعي، ودعم المؤسسات في التزامها بمعايير ESG وتحقيق أهداف الحياد الكربوني، انطلاقًا من رؤيتنا لبناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة للأجيال القادمة .