سمات تميز المرأة المحاربة.. كيف تنهض رغم السقوط وتستعيد قوتها كل مرة؟
تمر كل امرأة بلحظات ضعف وخيبات أمل، لكن هناك من تختار ألا تبقى في زاوية الانكسار طويلًا، بل تعيد ترتيب قوتها وتنهض بثبات.. تلك هي المرأة المحاربة، لا يعني ذلك أنها لا تبكي أو لا تشعر بالحزن، بل على العكس، فهي واقعية تعرف متى تواجه مشاعرها ومتى تعلن انتصارها من جديد، وفي السطور التالية نستعرض لكِ أبرز العادات التي تتبعها النساء المحاربات، لتستلهمي منها خطوات تدعم قوتك الداخلية، وذلك وفقًا لما نشره موقع YourTango.
مواجهة الخوف بشجاعة:
المرأة المحاربة تواجه مخاوفها دون نكران أو هروب، فهي تعرف أن الخوف ليس عدوا، بل قوة جبارة لتقويها، وتقف صامدة ولا تهتز، فهي تخطو طريقها بخطوات ثابتة، وهذا يجعلها تتجاوز ازمتها في أمان.
المرونة:
المرأة المحاربة تتلقي صدماتها بمرونة، تدرك أن الألم مؤقت وكله بمرور الوقت سينتهي، فهي تتكيف مع الظروف وتتأقلم مع التغيرات، فهي لا تسمح للظروف أن تحبطها، بل تجعل منها دروسا للنمو والتعلم، فكل ضربة تقويها أكثر.
الصلابة وقت الشدة:
المرأة المحاربة تجدها أكثر صلابة وصرامة وقت المحن والشدائد، فهي تعرف متي تقف صلبة وتبدأ من جديد، وتدرك أن كل شدة ستنتهي، لديها إرادة وعزيمة تصنع بها المستحيل.
تحب بصدق وعمق:
القوة والمحاربة لا تعني القسوة، فالمرأة المحاربة تحب بعمق، وتمنح بصدق، وتهتم بإخلاص مع الحفاظ على كرامتها، فهي تدرك قيمة الحب والعطاء، وتشير الدراسات إلى، أن الروابط العاطفية العميقة والعلاقات الصادقة مع الآخرين، تحفز داخلنا دافعا طبيعيا للتصرف بشجاعة وإيثار، كما يفعل المحارب، هذا الاتصال العميق والمتعاطف مع الآخرين هو شكل من أشكال الحب الذي يغذي السلوك روح القوة.
تقدر الحقيقة والأصالة:
المرأة المحاربة تقدر الحقيقة والصراحة، فهي لا ترتدي الأقنعة، بل تفضل الصدق حتي وأن كان مؤلما، فهي تعلم أن النقاء الداخلي يمنحها سلاما لا يقدر بثمن، كما أنها علي طبيعتها وتتعامل بكل عفوية.
لا تسمح للعوائق أن توقفها:
المرأة المحاربة لا تترك أي شيء يوقفها، فعندما تضع هدف أمامها تحققه ولا تسمح لأي شىء يقف في طريقها، لديها قوة إرادة وعزيمة من حد تصنع المعجزات، فهي امرأة قوية قادرة على تحقيق ما تريد مهما كانت الصعوبات والعوائق أمامها.