مع فرط أستخدام الهواتف الذكية تشكو بعض النساء الصداع وقلة التركيز جراء ما تسببه التكنولوجيا الحديثة  من أضرار تنعكس على الصحة العضوية والنفسية، فإذا كنتِ تستخدمين الهواتف الذكية بكثرة فعليك أستبدالها بهويات مفيدة أخرى، وهو ما يؤكد خبراء علم النفس عبر موقع "yourtango"، وإليكِ التفاصيل:

١- خصصي وقت لهوايات ذات قيمة :

إن التمرير اللامنتهي عبر الهاتف ليس هواية حقيقية بل تحتاجين لهوايات تبعدك قدر الإمكان عن الشاشات، وتدخل عقلك في نشاط بناء ، فكري في قراءة كتب، تعلم مهارة يدوية أو فنية، أو الانضمام إلى نادي اجتماعي أو ورشة صغيرة ، هذه الأنشطة تحفز الإبداع وتبقي ذهنك نشط بعيد عن «دوامة» الهاتف.

٢- انخرطي في البحث والاستكشاف :

واحدة من النصائح هي أن تحولي فضولك نحو «البحث الذكي» ، لمشاهدة فيلم ثم البحث عن خلفياته، أو اختيار موضوع جديد في المجال الذي تعملين فيه، ما يمنحك تركيز إضافي في عملك، بدلاً من استخدام الهاتف لشغل وقت الملل.

٣- تعلمي لغة جديدة أو مهارة لغوية :

إحدى الطرق الممتازة لإعادة تنشيط الذكاء هي تعلم لغة أجنبية أو مهارة لغوية جديدة ، فهذا النوع من التعلم يشغل الذاكرة، التركيز، وحل المشكلات ، كموظفة سيكون لذلك تأثير مهني أيضًا، لأن لغة ثانية أو مهارة لغوية تزيد من فرصك وقدرتك على التفكير بشكل مختلف.

٤- ابطئي إيقاعك ووضعي حدود للهاتف :

طلبُ السرعة المستمر من هاتفك يضع ضغط على ذهنك، ويحد من قدرتك على التفكير العميق ، لذا خصصي فترة يومية تخفضين فيها استخدامه، أو تجربي وضع «عدم الإشعارات» لفترات ، هذا التباطؤ يمنح عقلك فرصة للراحة وإعادة الشحن، ويساعدك على استعادة ذكاءك بدل أن يصبح هو من «يسيطر» على ذهنك.

٥- لا تكتفي بقراءة المعلومات افعليها :

إحدى النصائح المهمة أن الذكاء قابل للتغيير هو خطوة أولى نحو جعله حقيقة ، لذا جربي وضع هدف بسيط ، مثلاً قراءة مقال يومياً عن موضوع خارج مجال عملك، أو تدوين فكرة واحدة تعلمتها قبل النوم ، بهذه الطريقة تحولين الاستخدام من «ذهاب عشوائي للهاتف» إلى «نشاط ذهني موجه» ، نتيجة لذلك تشعرين بأنك أكثر حيلة ونشاط وأكثر ذكاء.