نجح الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول في تسجيل هدف مميز مع فريقه ضد بينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
خسر فريق ليفربول، الذي يضم النجم المصري محمد صلاح أمام برينتفورد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن لقاءات الدوري الإنجليزي.
مصير محمد صلاح مع ليفربول
ويعاني محمد صلاح منذ فترة مع فريق ليفربول من تذبذب الأداء، وغاب عن التسجيل في المباريات الماضية مما اثار استياء مديره الفني ارني سلوت الذي قرر بقاء صلاح على دكة البدلاء في مباراة اينتراخت الأخيرة في دوري الأبطال.
وبسبب جلوس صلاح على دكة البدلاء توترت العلاقة بين اللاعب وأرني سلوت المدير الفني للفريق.
واتخذ محمد صلاح خطوة مفاجئة عقب فوز فريقه ليفربول على آينتراخت فرانكفورت بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف مساء الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، ما أثار جدلاً واسعاً بين جماهير النادي.
فبعد المباراة مباشرة، حذف صلاح صورته الشخصية التي كان يظهر فيها مرتدياً قميص ليفربول من حسابه الرسمي على منصة إكس" ، كما أزال صفته كلاعب في ليفربول من السيرة التعريفية للحساب، واستبدل الصور الرسمية للحساب بأخرى لا ترتبط بالنادي.
وكانت مباراة ليفربول ضد برينتفورد بمثابة عنق الزجاجة للدولي المصري حيث شارك كأساسي ونجح في تسجيل هدف مميز في الدقائق الأخيرة.
وعبرت جماهير ليفربول عن دعمها الكبير لمحمد صلاح، وغضبها الكبير من المدرب الهولندي آرني سلوت، وذلك عبر منصة "إكس" عقب الهزيمة أمام برينتفورد.
ونشر أحد مشجعي ليفربول عبر منصة "إكس"، "نؤمن بك يا محمد صلاح، لقد كنت دائمًا الأفضل فى إنجلترا، لا تقلق، سلوت سيرحل قريبًا وستعود الأفضل كما كنت". فيما انتقد آخر أسلوب المدرب قائلًا، "آرني سلوت ليس الرجل المناسب لتدريب ليفربول، الفريق بلا هوية تكتيكية حقيقية منذ بداية الموسم"، موضحاً أنه لا يوجد أي محلل تحدث عن تفوق ليفربول تكتيكياً فى الموسم الماضي رغم التتويج بلقب الدوري الإنجليزي.
وكتب أحد المشجعين رسالة نارية إلى سلوت قائلاً، "لا يُمكن الاعتماد على محمد صلاح كل موسم، خط دفاعك مضطرب، حيث يعتمد فيرجيل فان دايك في الغالب على دفاعه، وفيرتز دمّر خط الوسط تمامًا، سلوت ليس لديه ما يقدمه، ويجب إقالته"، بينما قال أخر عن محمد صلاح، "ماذا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك؟ لقد فعل ما اعتاد فعله، سجل هدفًا من لا شيء، لم يتلقى مساعدة كافية".
كما دعا عدد من المشجعين إلى عودة الألماني يورجن كلوب لقيادة الفريق من جديد، معتبرين أنه القادر الوحيد على انتشال ليفربول من دوامة الهزائم التي أغرقت النادي مؤخرًا في واحدة من أسوأ فتراته خلال السنوات الأخيرة.