رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ياسر فرج يكشف اللحظات الأخيرة في حياة زوجته: «قالتلي انت حببتني في الكانسر»

27-10-2025 | 09:14


الفنان ياسر فرج

ياسمين محمد

كشف الفنان ياسر فرج عن تفاصيل مؤثرة من حياته الشخصية، واللحظات الصعبة التي عاشها خلال مرض زوجته الراحلة بالسرطان وحتى وفاتها، وذلك خلال استضافته في برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي عمرو الليثي، على شاشة قناة الحياة.

وقال ياسر فرج إن مرض زوجته كان صدمة كبيرة له ولأبنائه، مشيرًا إلى أن رحلة العلاج كانت مليئة بالتحديات والصعاب والجوانب الإنسانية المؤلمة، مؤكدًا أنه لم يسمح لليأس أن يتسلل إليه في أي لحظة، قائلاً: «عمري ما فكرت أستسلم، كنت لازم أكون مصدر قوة لمراتي وأولادي، لو كنت انهارت كانت الأمور هتكون أصعب بكتير».

وأوضح أنه في الأيام الأخيرة كانت حالتها تتحسن، لكن المرض عاد بشراسة غير متوقعة، لتدخل العناية المركزة، مضيفًا: «بدأنا علاج جديد قوي جدًا، لكنه كان صعب ونسبة النجاة منه قليلة، وبعد جرعتين جسدها انهار وكل الوظائف توقفت».

وكشف ياسر فرج عن كلمات زوجته الأخيرة، قائلًا باكياً:«قالتلي خلي بالك من الأولاد ومن أمي، وقالتلي أنا مسامحاك، وقالت جملة عمرها ما هتتنسي.. قالتلي انت حببتني في الكانسر».

وتابع الفنان حديثه عن الفترة الصعبة التي تلت وفاتها قائلاً إنه حاول بكل قوته أن يكون بجوار أبنائه ولا يجعلهم يشعرون بالشفقة أو الحزن:«مكنتش عايز حد يبص لهم بنظرة شفقة.. كنت بحاول دايمًا أحسسهم إن أمهم لسه معانا».

وأضاف أنه ما زال يحتفظ بالكثير من الذكريات الجميلة مع زوجته الراحلة، ويشاركها مع أولاده بمشاهدة الصور القديمة من حين لآخر، مؤكدًا أن لحظة وفاتها كانت أصعب لحظة في حياته رغم علمه بتدهور حالتها الصحية.

وعن فكرة الزواج بعد رحيل زوجته، قال إنه رفض في البداية حفاظًا على استقرار أولاده وخوفًا من عدم التفاهم مع أي زوجة جديدة، لكنه لاحقًا تعرف على سيدة محترمة ووجد قبولًا من أبنائه، فتم الزواج، إلا أن التجربة لم تكتمل وانتهت بعد عام واحد فقط.

وأشار ياسر فرج إلى أن أولاده هم مصدر قوته في الحياة، مؤكدًا: «الحمد لله تخطينا المحنة، أولادي قوتي وأنا قوتهم، ووفاة زوجتي كانت نهاية صعبة وبداية لمجهول».

وشهدت الحلقة مفاجأة مؤثرة في نهايتها، حيث شارك أولاد الفنان ياسر فرج في الجزء الأخير ووجهوا الشكر لوالدهم على ما قدمه لهم، معبرين عن فخرهم به وبدوره في تجاوز المحنة التي عاشتها الأسرة.