تعد وسائد التدفئة أو الضمادات الحرارية وسيلة شائعة لدى كثير من النساء لتخفيف آلام الظهر أو الدورة أو البرد، لكن التعرض المتكرر والمستمر لمصدر حرارة منخفض مباشرة على الجلد قد يؤدي إلى تغيرات غير متوقعة، وفيما يلي نستعرض لكِ كل ما تحتاجين معرفته عنها، وفقًا لما نشر عبر موقع "health"
ما الذي يحدث للبشرة؟
عند استخدام وسادة التدفئة بشكل متكرر أو لفترات طويلة، تتعرض البشرة لحرارة منخفضة غير كافية للحرق المباشر، لكنها كافية لإحداث تغيرات في الأنسجة الجلدية الدقيقة مثل تضرر الألياف المرنة والأوعية الدموية تحت سطح الجلد، ثم يفرز صبغ الميلانين في الجلد كردة فعل، مما يؤدي إلى فرط تصبغ يلاحظ على شكل تغيير لوني أو نمط شبكي.
العلامات والأعراض التي قد تلاحظينها :-
- ظهور لون وردي ثم لاحقًا بنيّ أو أحمر بنفسجي في المنطقة التي وضعت عليها الوسادة لوقت طويل.
- شكل يظهر أحيان كشبكة على سطح الجلد بعد تكرار التعرض.
- قد تشعرين بحرقان بسيط أو حكة في المنطقة، لكن غالبًا ما يكون الأمر غير مؤلم بدرجة كبيرة فوراً.
لماذا هذا الأمر خطير؟
رغم أن الحالة ليست شائعة جدًا، فإن استمرار التعرض للحرارة المنخفضة يمكن أن يؤدي إلى تغيرات لا تنعكس بسهولة في الجلد ، فرط تصبغ دائم، تغيرات في الجلد، وفي بعض الحالات النادرة، زيادة احتمال تطور أنواع معينة من السرطان الجلدي ، خصوصا إذا ترافق ذلك مع ضعف في المناعة أو الإهمال في العناية بالبشرة وحمايتها من العوامل البيئية.
ماذا يمكنك فعله لتجنب المشكلات؟
- قللي مدة استخدام وسادة التدفئة واجعليها غير مباشرة، أي ضعي قطعة قماش بين الوسادة والبشرة أو حركي الوسادة كل فترة.
- تأكدي من عدم وضع مصدر الحرارة مباشرة على بشرتك لفترات طويلة، وخصوصا في مناطق مثل الفخذ أو الظهر السفلي.
- لو لاحظتي تغير لون الجلد في منطقة الاستخدام المتكرّر، توقفي فور عن استخدام الحرارة، وراجعي طبيب جلدية إن استمر الأمر أو تفاقم.