مركز القسطرة التداخلية للقلب بطب الإسكندرية في المرتبة السابعة عالميا وفق تصنيف CRF
                    
                    هنأ رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور عبد العزيز قنصوة، أسرة كلية الطب والمستشفيات الجامعية بمناسبة إدراج مركز القسطرة التداخلية للقلب بالمستشفى الرئيسى الجامعى بكلية الطب، ضمن أفضل عشرة مراكز على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وحصوله على المرتبة السابعة عالميًا وفق التصنيف الصادر عن Cardiac Research Foundation أثناء انعقاد مؤتمر Transcatheter Cardiovascular Therapeutics (TCT) 2025، أحد أهم المؤتمرات الدولية المتخصصة في أمراض القلب والتدخلات القلبية الدقيقة.
وأعرب " قنصوة " في تصريح صحفي عن فخره بهذا الإنجاز الكبير الذي يُعد تتويجًا لجهود متواصلة في تطوير الخدمات الطبية والبحث العلمي بجامعة الإسكندرية.
وأكد أن هذا التصنيف العالمي يعكس المكانة المتميزة للجامعة وكوادرها الطبية على الساحة الدولية، ويبرهن على كفاءة الأطباء المصريين وقدرتهم على تحقيق الريادة في كبرى المحافل العلمية العالمية، كما يعكس هذا التميز الدعم المستمر من الدولة المصرية لتطوير المنظومة الصحية والبحثية، ويجسد التزام جامعة الإسكندرية برسالتها في خدمة الإنسان والمجتمع، متمنيًا دوام التقدم لأسرة كلية الطب في مختلف المجالات الطبية والعلمية والبحثية.
من جهته، وأشار الدكتور تامر عبد الله، عميد كلية الطب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي متكامل داخل قسم أمراض القلب بالتعاون مع إدارة الكلية والمستشفيات والمجتمع المدنى، مشيرا إلى أن ما تحقق يُمثل نموذجا مشرفا فى وحدات التميز العلاجية التى تم إنشاؤها طبقاً لأعلى معايير الجودة وفقا لتوجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة، مما يعكس التزام الكلية الدائم بتقديم رعاية طبية على أعلى مستوى.
وأضاف أن تصنيف مركز القسطرة التداخلية ضمن المراكز العشرة الأولى عالميًا يأتي نتيجة الجهد المتواصل الذي يقوده فريق العمل المتميز بقسم أمراض القلب ، وحرصهم الدائم على مواكبة أحدث التقنيات فى تخصص القلب والأوعية الدموية.
وأكد عميد كلية الطب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن كلية الطب بجامعة الإسكندرية مستمرة في دعم برامج التطوير الطبى والتدريب الإكلينيكي؛ بما يعزز مكانة الجامعة كأحد أهم الصروح الطبية والتعليمية فى المنطقة.
من جهة أخرى، نظمت مديرية الصحة بالإسكندرية ، ورشة عمل تدريبية بعنوان “مناظير البلع للأطفال المصابين بالشلل الدماغي” بمستشفى أطفال الرمل، وذلك في إطار الحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الهمم.
وصرحت مدير إدارة ذوي الهمم بصحة الإسكندرية الدكتورة فاطمة رجب ، بأن الورشة استهدفت تدريب أطباء التخاطب وأطباء الأطفال والتغذية العلاجية، بهدف رفع كفاءتهم في تقييم اضطرابات البلع وتشخيصها باستخدام مناظير البلع، وتحسين جودة الرعاية المقدمة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
وأضافت أن البرنامج التدريبي تناول محاضرات علمية تناولت المفاهيم الأساسية لصعوبات البلع في الأطفال، وخطوات الفحص الإكلينيكي والمنظاري، والاعتبارات الخاصة بفحص الأطفال ذوي الهمم، بالإضافة إلى طرق التأهيل والعلاج بعد التشخيص.
كما شمل التدريب تطبيقًا عمليًا باستخدام جهاز المنظار ومناقشة حالات واقعية، لتعزيز الجانب التطبيقي لدى المشاركين.
ووجه وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية الدكتور محمد بدران، الشكر لإدارة ذوي الهمم والتأهيل، وإدارة التدريب، وكل من أسهم في تنفيذ الورشة، مؤكدًا أهميتها حيث يُعدّ منظار البلع أداة أساسية في تقييم أطفال الشلل الدماغي، إذ يوفّر تشخيصًا دقيقًا لمشكلات البلع ويكشف عن الاختناق أو تسرب الطعام إلى مجرى التنفس حتى في الحالات الصامتة؛ ما يساعد على وضع خطة تأهيل فردية آمنة تحدد القوام المناسب للطعام والسوائل، كما يُستخدم لمتابعة التحسن بعد جلسات التأهيل أو التدخلات العلاجية، ويسهم في تقليل خطر الالتهابات الرئوية وسوء التغذية، وتحسين جودة حياة الطفل من خلال تمكينه من الأكل بالفم بأمان ودعم نموه وتغذيته، بالإضافة إلى دوره البحثي في تطوير بروتوكولات تقييم وعلاج اضطرابات البلع لدى أطفال الشلل الدماغي.
وأضاف أن هذه الدورات تأتي في إطار دعم برامج الكشف والتدخل المبكر، وحرص المديرية على تحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة.