هنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبدالعزيز قنصوة وأسرة كلية الطب والمستشفيات الجامعية؛ بمناسبة إدراج مركز القسطرة التداخلية للقلب بالمستشفى الرئيسي الجامعي بكلية الطب ضمن أفضل 10 مراكز على مستوى العالم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وحصوله على المرتبة السابعة عالميًا.

وحصد المركز على هذه المرتبة وفقًا للتصنيف الصادر عن Cardiac Research Foundation خلال مؤتمرTranscatheter Cardiovascular Therapeutics أحد أهم المؤتمرات الدولية المتخصصة في أمراض القلب والتدخلات القلبية الدقيقة.

وجاءت هذه التهنئة عقب إعلان الجامعة عن تحقيقها هذا الإنجاز بمجال الطب والبحث العلمي، والذي يُعد تتويجًا لجهود الجامعة وكوادرها الطبية في تطوير الخدمات الصحية والبحثية؛ بما يعكس المكانة المتميزة للجامعات المصرية على الساحة الدولية ويؤكد ريادة مصر بالمجالات الطبية والعلمية.

من جانبه..أعرب رئيس جامعة الإسكندرية عن فخره بهذا الإنجاز الكبير الذي يُعد تتويجًا لجهود متواصلة في تطوير الخدمات الطبية والبحث العلمي بالجامعة، مؤكدًا أن هذا التصنيف العالمي يعكس المكانة المتميزة للجامعة وكوادرها الطبية على الساحة الدولية، ويبرهن على كفاءة الأطباء المصريين وقدرتهم على تحقيق الريادة في كبرى المحافل العلمية العالمية.

وقال "إن هذا التميز يعكس الدعم المستمر من الدولة لتطوير المنظومة الصحية والبحثية، ويجسد التزام جامعة الإسكندرية برسالتها في خدمة الإنسان والمجتمع"، متمنيًا دوام التقدم لأسرة كلية الطب في مختلف المجالات الطبية والعلمية والبحثية.

وبدوره..أوضح عميد كلية الطب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الدكتور تامر عبدالله أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي متكامل داخل قسم أمراض القلب بالتعاون مع إدارة الكلية والمستشفيات والمجتمع المدني.

وتابع أن ما تحقق يُمثل نموذجا مشرفا في وحدات التميز العلاجية التي تم إنشاؤها طبقًا لأعلى معايير الجودة، مما يعكس التزام الكلية الدائم بتقديم رعاية طبية متميزة.

وأضاف أن تصنيف مركز القسطرة التداخلية ضمن المراكز الـ10 الأولى عالميًا يأتي نتيجة الجهد المتواصل الذي يقوده فريق العمل المتميز بقسم أمراض القلب، وحرصهم الدائم على مواكبة أحدث التقنيات في تخصص القلب والأوعية الدموية.

وأكد أن كلية الطب بجامعة الإسكندرية مستمرة في دعم برامج التطوير الطبي والتدريب الإكلينيكي، بما يعزز مكانة الجامعة كأحد أهم الصروح الطبية والتعليمية في المنطقة.