قال إبراهيم
مبروك، أستاذ هندسة النقل والمرور بجامعة الأزهر: إن شبكة الطرق والكباري تعد وسيلة
قياس معدلات النمو الاقتصادي في الدولة، كما أن السيولة المرورية هي ترمومتر التنمية الاقتصادية، لأن أي نشاط اقتصادي ينقل على هذه
الطرق، فضلا عن انتقال الأفراد.
وأضاف في تصريحات لـ"الهلال
اليوم"، أنه لا يمكن إنشاء أي مصانع أو شركات أو مشروعات تنموية إلا من خلال
وجود بنية أساسية للتنمية الاقتصادية، وهذه البنية تشمل ثلاثة عناصر هامة هي "توفير
المياه والطاقة وشبكة الطرق"، موضحا أن توفر هذه العوامل يمكن الدولة من تنفيذ مشروعات تنموية لها أهميتها الاستراتيجية في القضاء على البطالة ومحاربة الإرهاب.
وأوضح مبروك، أن الرئيس عبد الفتاح
السيسي، منذ توليه الحكم أدرك أن حل الأزمة الاقتصادية في مصر من خلال عمل بنية
تحتية قوية، لذلك يتوسع في مشاريع الطرق والكباري في مختلف أنحاء الجمهورية بدءا من
الصعيد حتى سيناء، مضيفا أن افتتاح طريق "بنها - شبرا" الجديد كأول طريق زراعي حر بدون
تقاطعات، وكذلك القوس الشمالي الشرقي من الدائري الإقليمي جزء من هذا المخطط.
وأشار إلى أن تخطيط
وتصميم الطرق يعمل عليه أساتذة الجامعات وخبراء القوات المسلحة، ويستخدمون
"الكود المصري للتخطيط والتصميم" والمكون من 10 كتب كأساس للتخطيط،
مضيفا أن هذه الطرق تحقق سيولة مرورية؛ ومن ثم تحقيق التنمية الاقتصادية.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، افتتاح عدة مشروعات قومية للطرق والكباري منها طريق "بنها - شبرا" الجديد كأول طريق زراعي حر بدون تقاطعات، وكذلك القوس الشمالي الشرقي من
الطريق الدائري الإقليمي، فضلا عن مجموعة طرق أخرى في الصعيد و11 كوبري ونفق في
عدة محافظات.