تفصلنا 4 أيام عن افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تجرى الاستعدادات على قدم وساق، وتشمل شقين، الأول منهما متعلق بالجهود الدبلوماسية المصرية المكثفة للتنسيق بين الجهات المعنية لاستقبال الوفود رفيعة المستوى من ملوك ورؤساء وأمراء من مختلف دول العالم، وشق خاص بالترتيبات اللوجستية، ورفع أقصى درجات الجاهزية في مطاري سفنكس الدولي والقاهرة الدولي، بحسب ما أفادت به سلسبيل سليم، مراسلة "القاهرة الإخبارية".

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن مطار سفنكس الدولي يقع على بعد 45 كيلو متر من المتحف، وتم رفع درجة الاستعدادات بهذا المطار وأيضا تجهيز المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير وتجهيز كل اللوجستيات، فهذا المتحف من المتوقع أن يستقبل نحو 5 ملايين زائر من مختلف دول العالم سنويا، وهذا وفقا لوزارة السياحة المصرية.

وتابعت أن الاستعدادات تجري على قدم وساق وفق مخطط تطوير يهدف إلى رؤية بصرية موحدة، شمل تطوير 14 محورا رئيسيا، ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة لرفع كفاءة البنية التحتية، والطرق المؤدية للمتحف وتحسين شبكة المرور الضخمة ووجود محطة مترو المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى تجهيز الفنادق في محيط المتحف.