باقي من الزمن 48 ساعة.. استعد لبداية تطبيق التوقيت الشتوي
                    
                    بالتزامن مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر الجاري، يستعد المصريون لتعديل توقيتهم مرة أخرى عبر تأخير الساعة 60 دقيقة، وفقًا للقانون المنظِّم للعمل بالتوقيت الصيفي.
تطبيق التوقيت الشتوي
ومن المقرر أن تبدأ مصر العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من يوم الجمعة المقبل، الذي يوافق الـ31 من أكتوبر 2025، ويستمر حتى نهايات أبريل 2026، وفقًا لأحكام القانون رقم 24 لسنة 2023 الخاص بتنظيم العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي.
وسيتم هذا التغيير عبر تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11 مساءً يوم الخميس 30 أكتوبر هي بداية يوم الجمعة 31 أكتوبر.
وينص القانون على أن التوقيت الصيفي يُطبَّق سنويًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، بحيث تُقدَّم الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية بمقدار 60 دقيقة عن التوقيت المعتاد خلال تلك الفترة.
ففي نهايات أبريل الماضي، تم تطبيق التوقيت الصيفي عبر تقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح الساعة الـ1 صباحًا، وأُعيد العمل بهذا النظام في مصر منذ عام 2023، بهدف تقديم أوقات العمل والفعاليات العامة، مما يمنح المواطنين وقتًا إضافيًا للاستفادة من ساعات النهار التي تتزايد تدريجيًا من بداية فصل الربيع حتى ذروته في الصيف، وتتناقص تدريجيًا بعد ذلك حتى ذروة الشتاء، وذلك في إطار مساعي الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة.
متى بدأ العمل بهذا التوقيت؟
على الصعيد التاريخي، يُعتبر بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي عام 1784، لكن الفكرة لم تلقَ اهتمامًا جديًا إلا في مطلع القرن العشرين، حين أعاد طرحها البريطاني وليام ويلت، الذي قدّم مشروع قانون لمجلس العموم البريطاني عام 1909، لكنه رُفض آنذاك.
ومع ذلك، فإن هذا النظام طُبِّق لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى، عندما دفعت ظروف الحرب الدول المتحاربة إلى البحث عن وسائل جديدة لترشيد استهلاك الطاقة، فكانت ألمانيا أول من أعلن تطبيقه، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.
نظام عالمي
مع مرور السنوات، انتشر هذا التوقيت عالميًا، حيث بات يُطبَّق في الوقت الراهن في نحو 70 دولة حول العالم، بغرض توفير الطاقة بدرجة أولى.