رمز لحضارة لا تموت.. «المتحف المصري الكبير» صرح حضاري يبهر العالم ويتصدّر عناوين الصحف الدولية
تصدّر المتحف المصري الكبير، أيقونة الحضارة المصرية في هذا العصر، اهتمامات أكبر الصحف العالمية، التي احتفت بهذا الصرح الثقافي الفريد، بوصفه أكبر متحف أثري في العالم، وأحد أعظم المشروعات الحضارية في القرن الحادي والعشرين، والذي يجسد عظمة مصر القديمة وتاريخها العريق أمام العالم أجمع.
إشادة عالمية بالمتحف المصري الكبير
ونشرت الصفحة الرسمية عى موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء - مصر، «أبرز ما جاء في الصحف العالمية عن المتحف المصري الكبير ، وكتبت: « المتحف المصري الكبير يتصدّر اهتمام الصحف العالمية، بوصفه صرحًا حضاريًا فريدًا يجسّد عظمة مصر وتاريخها العريق أمام العالم.
وتناولت الصحف الأجنبية المشروع في مقالات وتحليلات متباينة وموضوعية، مشيدة بضخامة التحف المصري الكبير وأهميته الثقافية والإنسانية، والتي نرصدها للقارئ في السطور التالية:
صحيفة فايننشال تايمز (Financial Times) البريطانية وصفت المتحف بأنه «يمتلك كل مقومات أن يكون وجهة لا بد من زيارتها، فهو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة»
صحيفة الإندبندنت (The Independent) أشارت إلى أن المتحف «أفضل متحف في إفريقيا، وأكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة»
وعن صحيفة لوفيغارو (Le Figaro) الفرنسية كتبت تحت عنوان لافت: «جوهرة القاهرة الجديدة.. رمز لحضارة لا تموت»
فيما جاء في تقرير صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية عن المتحف المصري الكبير تأكيدها على أن المتحف المصري الكبير«يضم أجمل وأقدم آثار البشرية»
ومجلة لو بوينت (Le Point) الفرنسية وصفت المشروع بأنه «يُضاهي أعظم المتاحف العالمية مثل اللوفر والمتروبوليتان»
وعن هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية (RTBF) أشادت بالمتحف وذكرت أنهموطن كنوز توت عنخ آمون الأسطورية»
رسالة مصر إلى العالم
ومن قلب الجيزة، وعلى مقربة من أهراماتها الخالدة، يقف المتحف المصري الكبير شاهدًا على الحضارة المصرية القديمة وامتدادها المعاصر في أعظم صورها المبدعة، فهو لا يضم فقط أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف عصور الحضارة المصرية، لكنه يقدم تجرِبة ثقافية متكاملة تمزج بين التاريخ، والهندسة، والفن، والتكنولوجيا الحديثة، ويشكل المتحف المصري الكبير « حوارٌ بصريّ بين الحاضر والماضي»
هُوِيَّة مصر الحديثة.. جسر بين الماضي والمستقبل
وجاء تصميم المتحف المصري الكبير ليُعبّر عن هُوِيَّة مصر الحديثة التي تجمع بين الأصالة والتجديد، وواجهته الزجاجية الشفافة تعكس الأهرامات في الأفق، وكأن التاريخ يطلّ على الحاضر بابتسامةٍ أبدية.
أما داخله، فيجمع بين التكنولوجيا الحديثة وطرق العرض التفاعلية التي تتيح للزائر أن يعيش تجربةً غامرة داخل عوالم الفراعنة، وليس غريبًا أن يصفه الخبراء بأنه «رسالة مصر إلى العالم» لتقول إن الحضارة المصرية لا تُعرض في المتاحف فحسب، لكنها تتجدد في كل عصرٍ بروحٍ جديدة.
مصر.. منبع الحضارة وحاضنة للثقافة والجمال
وتُعيد مصر عبر أيقونتها الفريدة الجديدة «المتحف المصري الكبير»، تقديم ذاتها الأبية، والقوية، للعالم ليس بوصفها مهد التاريخ فقط، لكن باعتبارها دولةً حاضنةً للثقافة والإنسانية والجمال، هو أكثر من متحف؛ إنه سيرة وطنٍ مكتوبة على الحجر، ومحفورة في الذاكرة الإنسانية، وكل من يزور هذا الصرح يشعر بأن الزمن يتوقف لحظة، ليهمس له تمثال رمسيس أو قناع «توت عنخ آمون» ويقولا للعالم كله«هنا تبدأ الحكاية… وهنا لا ينتهي الخلود».