محمد سامي: لم أُجبر على الاعتزال أو السفر.. واعتزالي كان عن الدراما فقط
أكد المخرج محمد سامي أن قراره بالاعتزال لم يكن يعني الابتعاد النهائي عن الوسط الفني، موضحًا أن تصريحاته فُهمت بشكل غير دقيق. وقال خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على قناة النهار: "لما قلت قررت أعتزل، ماقلتش بطلت الشغلانة، لكن كنت محتاج أتعلم حاجات كتير، كنت ناوي أسافر اليابان آخد كورس من سنين وكل شوية بأجل السفر".
وأضاف سامي أنه عندما صرح بأنه لا يملك ما يقدمه، كان يقصد الدراما تحديدًا، مؤكدًا احترامه لرأي الناقد الفني طارق الشناوي رغم انتقاداته السابقة له، قائلاً:"طارق الشناوي قال إني محتاج أراجع نفسي قبل ما الجمهور يتشبع من أسلوبي، وده كلام احترمته جدًا".
ونفى سامي بشكل قاطع أن يكون قد أُجبر على الاعتزال أو السفر إلى الخارج، موضحًا:"محصلش، محدش يقدر يجبرني على حاجة، ممكن يكون في ضغوط تخليك تفكر، لكن القرار قراري".
واختتم حديثه مؤكدًا أنه لم يتعرض لأي تضييق داخل بلده، بل تلقى دعمًا وتشجيعًا من بعض الجهات قائلاً:"بعد الهوجة، اتقابلت مع ناس وجهوا لي انتقادات محترمة جدًا وقالولي: إحنا محتاجين نطور الشارع مش ننشر السلبيات، وتعاملوا معايا بروح إيجابية جدًا".