التقاعد مرحلة مهمة تتطلب إعادة ترتيب الأولويات والروتين اليومي ، فبعضهم يشعرون بعدم الرضا والفراغ رغم حرية الوقت، وهذا غالبا مرتبط بعاداتهم المسائية ، التي يمكنها  أن تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالسعادة والرضا الشخصي، سواء كانت تتعلق بالنوم، النشاط البدني، أو التفاعل الاجتماعي ، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز  الممارسات المؤثرة  على حياة المتقاعدين، وفقاً لما نشر عبر موقع "geediting"

١- الجلوس أمام التلفاز لساعات طويلة :

يقضي البعض أوقاتهم المسائية أمام التلفاز لساعات ممتدة، مما يقلل النشاط الذهني والبدني ، هذا النمط يساهم في شعورهم بالكسل والملل ويؤثر على جودة النوم ، كما يؤدي إلى ضعف التفاعل الاجتماعي ويجعل أيامهم تبدو متشابهة وخالية من الإنجازات، مما يزيد من شعورهم بعدم الرضا عن حياتهم بعد التقاعد.

٢- تناول وجبات ثقيلة قبل النوم :

تأخير تناول الطعام أو اختيار وجبات دسمة في المساء يؤثر على الهضم وجودة النوم ، الأشخاص الذين لا يشعرون بالرضا غالبا ما يفرطون في الطعام مساء مما يزيد الشعور بالتعب والخمول.

٣- تجاهل ممارسة النشاط البدني :

قلة الحركة أو تجاهل التمارين المسائية تعتبر من أبرز العادات السلبية ، فالنشاط البدني يعزز الصحة النفسية والجسدية، ويحسن المزاج ويقلل التوتر ، المتقاعدون الذين لا يتحركون مساءً غالبا ما يشعرون بالخمول والكسل، مما يزيد من الإحساس بالفراغ والملل.

٤- الانعزال عن العائلة والأصدقاء :

الانعزال الاجتماعي في المساء يزيد من شعور الوحدة والاكتئاب الطفيف ، الأشخاص الذين يشعرون بعدم الرضا بعد التقاعد غالبا ما يفضلون البقاء وحيدين بدلاً من التواصل مع الآخرين ، فقلة التفاعل الاجتماعي تؤثر على الصحة النفسية وتقلل فرص تبادل الأفكار والخبرات.

٥- الانشغال المستمر بالأجهزة الإلكترونية :

الاستخدام المطول للهواتف أو الأجهزة اللوحية قبل النوم يؤثر على نومهم الطبيعي ، فالضوء الأزرق والتنبيهات المستمرة يزيدان التوتر ويقللان القدرة على الاسترخاء ، هذا السلوك يجعل المتقاعدين أكثر قلق وتوتر.

٦- التفكير المستمر في الماضي :

الانشغال بالذكريات أو مقارنة الحاضر بالماضي من العادات السلبية الشائعة ، فالأشخاص الذين يتبعون هذا السلوك غالبا ما يشعرون بالحنين أو الندم على أشياء لم يتمكنوا من فعلها ، هذا التفكير المستمر يعوق التكيف مع مرحلة التقاعد ويحد من الاستمتاع بالوقت الحالي.

٧- عدم اتباع روتين مسائي صحي :

غياب الروتين المسائي مثل القراءة، التأمل، أو ممارسة هواية يترك المساء بلا هدف ، المتقاعدون الذين لا ينظمون وقتهم ليلا يجدون صعوبة في الاسترخاء وتحقيق شعور بالإنجاز ، فالنظام الصحي يساعد على تهدئة العقل وتجهيز الجسم للنوم الجيد.