رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ندوة إقليمية بالقاهرة تجمع النقابات العمالية لتعزيز الانتقال العادل في إفريقيا والدول العربية

29-10-2025 | 13:41


جانب من الفعالية

دار الهلال

قال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة إيريك أوشلان إنه من خلال الحوار الاجتماعي والتعاون المشترك يمكن للنقابات العمالية أن تسهم في تعزيز اقتصادات أكثر قدرة على التكيف مع التغير المناخي، وتوفير فرص عمل لائقة، وضمان انتقال عادل وشامل للجميع.

جاء ذلك في كلمة مدير مكتب المنظمة خلال ندوة إقليمية أطلقتها منظمة العمل الدولية وجمعت قيادات من النقابات العمالية من إفريقيا والدول العربية؛ بهدف تعزيز وضع العدالة الاجتماعية والعمل اللائق في إطار نهج الانتقال العادل؛ بما يكفل شمول الجميع بمسيرة التنمية المستدامة العالمية عبر منصتان هامتان للحوار العالمي والعمل المشترك؛ تمهيدًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) بالبرازيل، ومؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بالدوحة نوفمبر2025.

وعقدت الندوة بعنوان "دمج الانتقال العادل من خلال المنصات الوطنية والدولية بدعم من مكتب أنشطة العمال بمنظمة العمل الدولية بجنيف، ومكتب المنظمة بالقاهرة، وبتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية الألمانية، وحكومة مملكة هولندا وشركة ميثانيكس مصر.

وتهدف الندوة إلى تبادل الخبرات وصياغة رؤية مشتركة تضمن أن يسير العمل المناخي والتنمية المستدامة جنبًا إلى جنب مع العمل اللائق والحماية الاجتماعية والمساواة، في إطار نهج الانتقال العادل.

وفي السياق، أضاف إيريك أوشلان "أن هذه الندوة تمثل خطوة مهمة لضمان دمج أولويات ووجهات نظر العمال في الحوار حول المناخ والتنمية".

وبدورها.. قالت كبيرة أخصائيي البرامج بمكتب أنشطة العمال لين أولسن "الانتقال العادل ليس مجرد شعار بل هو خارطة طريق نحو الازدهار المشترك، مؤكدة أن تعزيز قدرات النقابات العمالية يُسهم في تطوير استجابات وطنية وإقليمية تحمي كوكبنا وتدعم المجتمعات التي تعتمد عليه.

من جانبها..أكدت أخصائية أنشطة العمال بمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة وفاء عبد القادر أهمية هذه المنصة في تعزيز التعاون الإقليمي، قائلة: "منظمات العمال هم شركاء أساسيون في صياغة النقاشات المناخية وليس أطراف مراقبة فقط".

وأضافت "أنه من خلال هذه الندوة، تعمل النقابات العمالية على تطوير استراتيجيات عملية ومشتركة للمشاركة الفاعلة في البرامج المناخية الوطنية والدولية، وتعزيز العمل اللائق والمساواة بين الجنسين والحماية الاجتماعية كعناصر رئيسية للتنمية المستدامة".

وتستمر الندوة لمدة 4 أيام، وتتناول محاور متعددة تشمل الحماية الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، وتنمية المهارات لوظائف الاقتصاد الأخضر، ودمج العمال المهاجرين واللاجئين في استراتيجيات المناخ.

ويتضمن البرنامج أيضًا أنشطة بناء السيناريوهات، وإعداد خطة عمل مشتركة للنقابات العمالية لدعم المساهمات الإقليمية في مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل ومؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في العاصمة القطرية الدوحة، اللذان سينعقدان في نوفمبر 2025 .

وتأتي هذه الندوة في إطار جهود منظمة العمل الدولية المستمرة لضمان أن يدعم العمل المناخي العمل اللائق والمساواة والقدرة على الصمود.