بالصور.. «التعليم» تشارك في مؤتمر «لا للإرهاب»
شاركت وزارة التربية والتعليم
والبحث العلمي في فعاليات مؤتمر بيت العائلة المصرية "معًا ضد الإرهاب" الذى
انطلق اليوم، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة
البابا تواضروس الثانى بابا وبطريرك الكرازة المرقسية.
حضر المؤتمر السفيرة نبيلة
مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، والمهندس عاطف عبد الحميد محافظ
القاهرة، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، وفضيلة الشيخ الدكتور على جمعة، والدكتور
رسمي عبد الملك رستم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة المصرية، وعضو مجلس
الأمناء بالبيت وعميد شعبة التخطيط التربوي السابق، وأستاذ الإدارة والتخطيط التربوي
بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، وهشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والأنشطة.
كما حضرت الدكتورة إيمان
حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، وراندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة
التسرب التعليمي، وكذلك الدكتور صلاح غنيم مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة
نهال النجار عضو ببيت العائلة، وعدد من قيادات الوزارة ومنسقي شعب اللجان المنبثقة
من لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية.
ومن جهته، أشاد هشام السنجري
رئيس قطاع الأنشطة والخدمات بدور بيت العائلة المصرية كأول مكان فى تفعيل الترابط المجتمعي
بجميع لجانه النوعية والتي تسعى لتحقيق النسيج الوطني بالتعاون مع جميع الوزارات ومنها
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث أن هناك الكثير من الأنشطة التعليمية التى
تنظم بالتعاون مع لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية وتنفذ فى جميع المديريات التعليمية.
وتابع السنجري بأن هناك
جماعة من جماعات النشاط تسمى أصدقاء بيت العائلة داخل المدارس والتي من أهم أهدافها
تزكية روح التسامح والتعاون بين طرفي الأمة والتصدي لأي محاولة لبث روح الفرقة بين
الطلاب.
وقدم الدكتور رسمي عبد الملك
خلال المؤتمر ورقة بحثية بعنوان "المتطلبات التربوية لبيت العائلة المصرية فى
مواجهة الإرهاب والتطرف" التى قام بها بالتعاون مع الدكتورة فاتن عدلي رئيس شعبة
التخطيط التربوي فى المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية بإشراف الدكتورة جيهان
كمال مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية.
وفى كلمته، أشار عبد الملك
إلى الدور التربوي الذى يقع فى مجال اختصاصات لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة
المصرية حيث تهتم بالتربية الدينية الإسلامية والمسيحية والخلقية، وتفعيل القيم والأخلاق
والمواطنة ، بحيث تتحول النصوص والشعارات إلى سلوكيات حقيقية، وتأكيد ثقافة المحبة
والمودة التى تميزت بها مصر أرض المحبة والسماحة والأمن.
وأكد عبد الملك على دور
لجنة التعليم فى التخطيط لإحياء الدور التربوي للمدرسة، وإعادة صياغة الشخصية المصرية
كي تحقق الأهداف والطموحات، مشيرًا إلى تعميم تكوين فرق أصدقاء بيت العائلة بجميع مدارس
التعليم قبل الجامعي بالتعاون مع الإدارة العامة بالتربية الاجتماعية بالوزارة ، والاتحاد
العام لطلاب الجمهورية.