يمثل التواصل النصي تحديا خاصا للأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد ، حيث يفقدون نبرة الصوت ولغة الجسد ، هذا الغموض يزيد من تخوفهم من سوء التفسير والرفض ، لذا يتبنون أنماط نصية محددة تعكس محاولاتهم للسيطرة على القلق وتخفيف حدة التوتر الاجتماعي الكامن وراء الشاشة ، ولذلك نستعرض لك أبرز تلك الاشياء ، وفقا لما نشر عبر موقع " yourtango"

1- الإفراط في استخدام الرموز التعبيرية :

يستخدم الشخص القلق عدد مفرط من الرموز التعبيرية، خاصة الوجوه الضاحكة، يعتبر هذا محاولة لا إرادية لجعل النص يبدو خفيف وودود للغاية، للحد من احتمالية أن يفسر كلامهم على أنه حاد أو جاد أو سلبي ، يحاولون تجميل رسالتهم للتأكد من وصول نية إيجابية.

2- السؤال المتكرر هل أنت غاضب مني؟ :

على الرغم من أن المحادثة قد تكون عادية، يميل الشخص القلق لإرسال استفسارات مباشرة عن مشاعر الطرف الآخر، مثل هل كل شيء على ما يرام؟ ، أو هل أغضبك كلامي؟ ، ينبع هذا من خوف عميق من الرفض أو التسبب بالإزعاج.

3- آسف جداً على الرد المتأخر :

حتى لو كان التأخير دقائق قليلة أو كان مبرراً، يبادر الشخص القلق بالاعتذار بشكل مبالغ فيه عن تأخر الرد ، فهذا يعكس الشعور بالذنب المفرط أو اعتقاد بأنهم يجب أن يكونوا متاحين دائماً للآخرين.

4- الاستخدام المكثف لعلامات التعجب :

يستخدم الأشخاص القلقون علامات التعجب بشكل مفرط في نهاية الجمل حتى العادية منها ، فهذا الاستخدام المكثف كمحاولة لتعويض غياب نبرة الصوت.

5- الرسائل الطويلة جداً والشاملة :

عندما يضطر الشخص القلق مناقشة موضوع، فإنه يرسل رسائل نصية طويلة ومفصلة بشكل غير ضروري ، هذه محاولة للتحكم في الغموض عن طريق توفير كل التفاصيل الممكنة وتوقع الأسئلة المحتملة، لتجنب أي سوء فهم قد يثير المزيد من القلق لاحقاً.