أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلى الفلسطيني، رتيبة النتشة، أن المبادرة المصرية لإعادة الإعمار فى غزة والتعافي المبكر، ووقف الحرب، كانت متكاملة وشملت الجانب السياسي والإعماري، وكانت السبب الرئيسي بعد تبنيها عربيا وإسلاميا وعالميا فى تغيير خطاب الإدارة الأمريكية وإخراج المبادرة الامريكية بطريقة جديدة.

وقالت النتشة في تصريحات خاصة لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم/الخميس/، إن:" وجهة النظر الأمريكية المنسجمة مع الأفكار الإسرائيلية تؤكد أنه لم يتم اختراق وقف اتفاق إطلاق النار في غزة، واستشهاد عشرات الفلسطينيين من النساء والأطفال كان نتيجة عمليات استهداف لمطلوبين هدفها تفكيك حركة (حماس) والقضاء على قياداتها، أن الصياغة الأمريكية للمصطلحات تتم بما يتوافق مع الرؤية الإسرائيلية، فإسرائيل تؤكد حتى الآن أنها لم تخترق اتفاق وقف اطلاق النار، وأن هذا الاتفاق لا يستثني الاغتيالات وكل من يقع من ضحايا هم مجرد أثار جانبية للعمليات العسكرية".

وأشارت إلى أن إسرائيل تدعي بأن من يخترق الاتفاق هو الجانب الفلسطيني، وبالأخص حركة (حماس)، حيث تعتبر تعاونها مع الصليب الأحمر فى استخراج الجثامين الإسرائيلية هو نوع من الاستفزاز والخروج عن الاتفاق، لذلك تتعمد تأخير هذه العمليات.

ولفتت إلى أن إسرائيل حتى هذه اللحظة لم تدخل للتفاوض على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، ما يعرقل تثبيت الشروط المرحلية للاستمرار فى هذا الاتفاق الذي يؤدى لوقف الحرب بشكل كامل، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تضع حتى الآن رؤية واضحة لتطبيق الاتفاق العشريني لمقترح السلام للرئيس ترامب، وإعادة الاعمار، لآن إسرائيل تعترض على الكثير من البنود المتعلقة بحكومة التكنوقراط ودور السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير في المرحلة القادمة.