قال أحمد شكري رئيس قطاع السياحة الدولية السابق
بهيئة تنشيط السياحة، اليوم الأربعاء، إن مسار العائلة المقدسة في مصر الممتد من سيناء حتى الصعيد به 12 موقعًا جاهزًا للزيارة، وهي الواقعة في وادي النطرون والقاهرة، وكلما يجهز أحد المواقع من كل الخدمات
المحيطة وساحات الانتظار ينضم إلى نقاط الزيارة.
وأضاف شكري، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه مطلوب
استخدام أربع آليات مهمة لجعل هذا المسار عنصرا جاذبا لأكبر عدد من السياح، أولاها
مخاطبة الدول المهتمة بهذا النوع من السياحة والترويج عندها بشكل مباشر من خلال
شركات السياحة، والخطوة الثانية هي تقديم خدمات متميزة عما تقدمه الدول المنافسة
في هذا النمط السياحي وهي الأردن وإسرائيل وفلسطين.
وأضاف رئيس قطاع السياحة الدولية السابق أنه يمكن عمل تكامل مع فلسطين أو الأردن
لوضع برامج سياحية مشتركة، وكذلك عمل اتفاقيات شراكة مع شركات الطيران الكبرى، للوصول إلى الدول البعيدة في أمريكا اللاتينية وشرق آسيا، لأن هاتين المنطقتين لا
توجد خطوط طيران مباشرة بينها وبين مصر، موضحًا أن الإمارات تعتبر نقطة وصول جيدة
لدول شرق آسيا، وكذلك إسبانيا، للوصول إلى أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن كل دول أوروبا خصوصا الشرقية وأمريكا
اللاتينية وشرق آسيا تهتم بنمط السياحة الدينية المسيحية، مضيفًا أن مصر أولت مسار
العائلة المقدسة اهتمامًا منذ التسعينيات من القرن الماضي وعاد الملف إلى دائرة
الاهتمام مرة أخرى العام الماضي حتى اعتماد بابا الفاتيكان لأيقونة المسار وتكاتفت
هيئة التنمية السياحية بالتعاون مع القوات المسلحة لرفع كفاءة المواقع لتكون جاهزة
لاستقبال السياح.
وطالب شكري بضرورة عمل حملة دعائية كبرى غير مباشرة
باستخدام الصور والمجسمات والأفلام الوثائقية وتعريف حكاية كل موقع للتسويق لهذا
المسار.