أكدت متحدثة باسم الادعاء في ألمانيا اليوم الأربعاء إن السلطات ستواصل التحقيق في مزاعم تورط رجل الدين الإيراني محمود هاشمي شهرودي في جرائم ضد الإنسانية وذلك بصرف النظر عن مكانه وسط تقارير أفادت باعتزامه العودة إلى طهران غدا الخميس.

ووفقا لوكالة "رويترز"، يتلقى شهرودي رئيس السلطة القضائية الإيرانية السابق العلاج في مستشفى بمدينة هانوفر الألمانية لكن جماعة إيرانية معارضة قالت إنه يعتزم العودة إلى بلاده في رحلة من هامبورج غدا.

وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو جماعة معارضة تنشط في المنفى، إنه حث ألمانيا على إصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق شهرودي بعدما علم أن الحكومة الإيرانية حجزت سبع تذاكر طيران له ولمرافقيه على رحلة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية منتصف بحلول منتصف يوم غد.

وأعلن المجلس الوطني، أنه تقدم بشكوى رسمية يتهم فيها شهرودي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحث برلين على منع الرجل من مغادرة ألمانيا،

وقال مكتب الادعاء الاتحادي إن أي شكوى ستخضع لمراجعة مستفيضة.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الادعاء "سنستمر في المراجعة على أساس قانوني لتحديد ما إذا كان السيد شهرودي مذنبا فيما يتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بصرف النظر عن المكان الذي يوجد به".

وقال جواد دابيران المتحدث باسم المجلس إن المعلومات بشأن خطط سفر شهرودي جاءت من منظمة مجاهدي خلق التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية في الفترة بين 1997 وحتى 2012.

ولم يرد بعد أي رد من السفارة الإيرانية في برلين.