العمر مجرد رقم.. عادات تمنحك طاقة الشباب وتجعلك أكثر تفاؤلًا بالحياة
يظن الكثيرون أن التقدم في العمر يعني تباطؤ الإيقاع أو تراجع الفرص، لكن هناك من يثبت العكس تمامًا، فبعض الأشخاص يختارون أن يعيشوا بشغف متجدد مهما مر بهم الزمن، ويرفضون أن يكون رقم العمر قيدًا على أحلامهم أو طاقتهم، فالأمر لا يتعلق بعدد السنوات، بل بنمط التفكير والعادات التي نتبناها كل يوم، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز العادات المميزة لديهم، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango".
1- يتحدون التحيز :
هؤلاء الأشخاص لا يقبلون بأن يتحداهم الآخرون ، بدلاً من ذلك يعيدون صياغة ما يقال لهم، فهذا التصرف ليس مجرد رد على الانتقادات بل هو تغيير في طريقة التفكير ، فمقاطعة للأفكار السلبية قبل أن تستقر في ذهنهم.
2- يرون العمر ميزة لا قيود :
هم لا يرون العمر كحاجز بل كمصدر للقوة ، مروا بتجارب أصبحوا أكثر حكمة أقل تقلب من الناحية العاطفية، وأكثر فهما للعلاقات.
3- يسعون لتجارب جديدة أولا :
لا يرون أنفسهم بلا فرص لمجرد تقدمهم في السن، بل يحتضنون فكرة لم يفت الأوان بعد ويجربون هوايات أو مهارات جديدة ، فهذا التجديد يجعل الحياة مليئة بالبدايات الجديدة.
4- يحتضنون مكانتهم وخبراتهم :
بدلاً من إنكار خبراتهم أو محاولة التخبؤ خلف الشباب، يعترفون بأنهم أكبر سنا وهذا ليس ضعف بل قوة ، لأن الخبرة تمنح مصداقية وقدرة على الإلهام والمساعدة للآخرين ، رؤية الذات كقدوة تزيد من الثقة.
5- يبحثون عن أمثلة من كبار السن :
بدلاً من فقط متابعة النجوم الشباب، هم ينظرون إلى من تجاوزوا أعمارهم وما زالوا يحققون، كمن يحقق حضور قوي على وسائل التواصل ، فوجود قدوة من كبار السن يكسر فكرة لقد فات الأوان ويقدم نموذج للعكس.
6- يجعلون أنفسهم ظاهرين وبارزين :
لا يختبئون في الظل لمجرد شعورهم بأنهم أكبر ، بل يقدمون أفكارهم، يشاركون في مهنة أو نشاط، ينخرطون اجتماعيا ، ويظهرون حيث يمثل عمرهم أقلية ، هذا الظهور يشكل نوع من التعرض العكسي لتحيز العمر ويساهم في بناء ثقة بنفسهم.
7- يدركون نقاط قوة العمر ويتعاملون معها :
بدلاً من التركيز على ما فقدوه أو تغير، يلتفتون إلى ما اكتسبوه ، الصبر، الحكمة، الرؤية، القدرة على التعامل مع التقلبات ، هذه الصفات التي تأتي مع الزمن ليست مجرد نتيجة للعمر بل هي نتاج التجربة.