«متحف الطفل بالمتحف المصري الكبير».. رحلة تعليمية ممتعة في قلب الحضارة المصرية
في إطار الاحتفال التاريخي بافتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت 1 نوفمبر، تتجه الأنظار إلى أحد أبرز أركانه وأكثرها تميزًا: متحف الأطفال، الذي يقع في قلب هذا الصرح الثقافي العملاق.
يقع متحف الأطفال في قلب المتحف المصري الكبير، وهو مساحة تفاعلية نابضة بالحياة صُممت بعناية خصيصًا للعقول الناشئة.
يشجع كل ركن من المكان الأطفال على المشاركة والاستكشاف والتواصل مع التراث المصري القديم بطريقة ذات مغزى تبقى راسخة في الذاكرة، من خلال التعلم باللعب والتجربة العملية يعزز المتحف فضول الأطفال، ويغرس فيهم الاعتزاز بجذورهم الثقافية، ويمنحهم تجربة جماعية ثرية لا تُنسى.
تقدم جولة متحف الطفل بالمتحف المصري الكبير تجربة تفاعلية مدهشة، تُعرّف الصغار بتاريخ الفراعنة بأسلوب مبسط يجمع بين التعليم والمتعة، يتفاعل الأطفال مع مجموعة من الألعاب التعليمية والبرديات المعاد صياغتها لتناسب أعمارهم، وتشمل 16 بردية تحتوي على ألغاز وأسئلة تشجعهم على التفكير والاستكشاف.
كما يتعرف الزوار الصغار على وسائل التحنيط القديمة من خلال عروض رقمية حديثة تمزج بين العلم والإبهار البصري، ما يجعل المعلومة أقرب وأسهل في الفهم.
وتستغرق الجولة نحو 45 دقيقة مخصصة للفئة العمرية من 6 إلى 12 عامًا، وتهدف إلى غرس حب الحضارة المصرية في نفوس الأطفال عبر تجربة تجمع بين المعرفة، الترفيه، والابتكار.