أكد السفير محمد العرابي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، وعضو مجلس الشيوخ والبرلمان العربي، أن المتحف المصري الكبير يُعد إنجازًا عملاقًا وتتويجاً لمسيرة وطنٍ آمن برسالته الخالدة في عمارة الأرض، وإحياء الجمال، وصون الهوية المصرية الأصيلة، مثمناً الجهود الوطنية المخلصة التي قادتها الدولة المصرية، بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حماية التراث الإنساني وصون ذاكرة الأمة.

وتقدم السفير محمد العرابي، ووزير خارجية مصر الأسبق - في بيان اليوم الجمعة - بخالص التهاني وأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة الافتتاح التاريخي لـ المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الحضاري الفريد الذي يُجسِّد عبقرية الإنسان المصري وإبداعه عبر العصور.

وشدد العرابي على أن افتتاح هذا المتحف العالمي لا يُعدّ مجرد حدث ثقافي أو أثري، بل هو رسالة حضارية خالدة تُعيد إلى الوعي الإنساني روح مصر العريقة التي أشرقت منها أنوار العلم والفكر والفن والجمال منذ فجر التاريخ، إذ إنه شاهد على أن مصر كانت وستظل دائمًا في قلب الحضارة الإنسانية، ومنارةً للإبداع والتنوير في كل زمان ومكان.

واختتم السفير العرابي تهنئته قائلاً: "إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحفٍ للآثار، بل هو رسالة أملٍ واعتزازٍ وانتماء، تُخاطب أجيال الحاضر والمستقبل بأن مصر – مهد الحضارة ومصدر الإلهام – لا تعرف إلا التجدد والخلود، نسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها، وأن يجعل من هذا الإنجاز العظيم منارةً جديدة تشعُّ منها قيم السلام والعلم والجمال إلى الإنسانية جمعاء ".