وسط أجواء من الفخر الوطني والبهجة الشعبية، يعيش المصريون حالة من الحماس والترقب قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا السبت، في حدث وصفه كثيرون بأنه "عيد مصري جديد" يجمع بين عبق التاريخ وروح الحاضر.

ولم تقتصر مظاهر الاحتفال على انتظار الحفل الرسمي فحسب، بل امتدت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك المستخدمون صورًا مستوحاة من روح الحضارة المصرية القديمة، وظهروا فيها بملابس المصريين القدماء، مستعينين بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

إلى جانب ذلك، شهدت منصات التواصل الاجتماعي هاشتاجات ورسائل تهنئة واحتفاء بالمتحف، وسط تفاعل واسع من مختلف الفئات العمرية، مؤكدين جميعًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر وطني تجسد الهوية المصرية وروحها العريقة.

كما نشر المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لهم وهم في أماكن أثرية مختلفة، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بتراثهم الغني وحماسهم لافتتاح المتحف المصري الكبير، وساهمت هذه الصور في خلق موجة من التفاعل والبهجة بين رواد السوشيال ميديا، لتجسد روح الاحتفال الجماهيري قبل الحدث التاريخي.

ويُنتظر أن يشهد حفل الافتتاح حضور عدد من رؤساء الدول والشخصيات العالمية البارزة، إلى جانب تغطية إعلامية ضخمة محليًا ودوليًا، لتوثيق لحظة تاريخية تعيد مصر إلى واجهة الحضارة العالمية من بوابة أضخم متحف أثري في العالم.