«مصر تفتح أبواب المجد».. ملوك ورؤساء وأمراء يشاركون في حفل افتتاح المتحف الكبير| إنفوجراف
يُرفع مساء اليوم النقاب عن المتحف المصري الكبير في حفلٍ مهيبٍ يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور 79 وفدًا من مختلف دول العالم، في حدثٍ يجسد رؤية مصر التي جمعت بين عبق الماضي وبهاء الحاضر.
العالم يشهد حفل الافتتاح
يشارك في الحفل ملوك وملكات وأولياء عهدٍ وأمراء وأعضاء من الأسر الحاكمة في كلٍّ من: بلجيكا، وإسبانيا، والدنمارك، والأردن، والبحرين، وسلطنة عُمان، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ولوكسمبورج، وموناكو، واليابان، وتايلاند.

سيشارك كذلك رؤساء كلٍّ من: جيبوتي، والصومال، وفلسطين، والبرتغال، وأرمينيا، وألمانيا، وكرواتيا، وقبرص، وألبانيا، وبلغاريا، وكولومبيا، وغينيا الاستوائية، والكونغو الديمقراطية، وغانا، وإريتريا، وفرسان مالطا، وكذا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس القيادة اليمني.

كما سيشارك رؤساء وزراء كلٍّ من: اليونان، والمجر، وبلجيكا، وهولندا، والكويت، ولبنان، ولوكسمبورج، وأوغندا.
ويحظى الحفل بمشاركة وزارية وبرلمانية رفيعة المستوى من: أوزبكستان، وأذربيجان، والجزائر، وقطر، والمغرب، وتونس، وسويسرا، والسويد، وفنلندا، وسلوفاكيا، والنمسا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والفاتيكان، ومالطا، ورومانيا، وروسيا، وأيرلندا، وصربيا، وتركيا، وإيطاليا، وسنغافورة، والهند، وقيرغيزستان، والصين، وسريلانكا، وباكستان، وزامبيا، وأنغولا، وكوت ديفوار، والكاميرون، وجنوب أفريقيا، والغابون، وتشاد، وكينيا، ورواندا، وتوجو، والبرازيل، وكندا، والولايات المتحدة.

أما من المنظمات الإقليمية والدولية، فسيشارك كلٌّ من: الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والممثل السامي لتحالف الحضارات نيابةً عن السكرتير العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة رئيس البرلمان العربي، ورئيس وكالة الجايكا، وعددٍ من رؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية.

المتحف المصري الكبير
وبدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقعٍ متميزٍ يطل على أهرامات الجيزة الخالدة.
وفي عام 2021، اكتمل تشييد المبنى العملاق الذي يمتد على مساحةٍ تتجاوز 300 ألف مترٍ مربع، ليضم قاعات عرضٍ تفوق في اتساعها العديد من المتاحف حول العالم، وتضم بين جدرانها أكثر من 100 ألف قطعةٍ أثرية.
وقد أُنشئ المتحف في الأساس ليكون صرحًا حضاريًا وثقافيًا وترفيهيًا عالميًا متكاملًا، وليكون الوجهة الأولى لكل من يهتم بالتراث المصري القديم، كأكبر متحفٍ في العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يحتوي على عددٍ كبيرٍ من القطع الأثرية المميزة والفريدة، من بينها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرةٍ كاملةً منذ اكتشاف مقبرته في نوفمبر 1922.
هذا، بالإضافة إلى مجموعة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو مُشيد الهرم الأكبر بالجيزة، وكذلك متحف مراكب الملك خوفو، فضلًا عن المقتنيات الأثرية المختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.