يشكو عدد ليس بقليل من الكبار والصغار جراء تفاقم حدة ألتهاب الحلق حال الأصابة بنزلات البرد، وهم لا يعرفون أن السر يكمن في تناول بعض الأطعمة التي ثزيد من الألتهاب، وهو ما ذكره خبراء التغذية عبر موقع "realsimple"، وإليكِ أبرزها:

١- الحمضيات:

الفواكه الحمضية مثل البرتقال، الليمون، الطماطم والصلصات المبنية عليها تزيد من تهيّج بطانة الحلق الملتهبة، إذ إنها تعزز الإحساس بالحرقان وتبطئ عملية التعافي، لذا ننصحك بتجنبها حتى يتحسن الوضع  ، وبدلًا من ذلك يفضل تناول الفواكه اللطيفة على الحلق مثل الموز أو الكمثرى أو البطيخ، لأنها تساعد على ترطيب الحلق وتخفيف التهيج.

٢- الأطعمة الغنية بالتوابل :

قد تميلين إلى الأكلات الحارة والمليئة بالتوابل، لكن حين يكون الحلق ملتهب هذه المكونات تهيج الألتهاب أكثر خصوصا؛إن كان هناك سعال مصاحب  للمرض، لذا يستحسن تخفيفها أو التوقف عنها مؤقتا حتى الاستقرار. 

٣- الأطعمة المقرمشة أو الجافة :

رقائق البسكويت، التوست الجاف، المقرمشات بأنواعها قد تعمل كـورق صنفرة على بطانة الحلق الملتهبة، مما يزيد الشعور بالألم أو الخدش عند البلع ، لذا يفضل اختيار أطعمة ناعمة سهلة البلع والعلاج.

٤- الأطعمة أو المشروبات الساخنة جداً :

إن تناول مشروبات أو أطعمة بدرجة حرارة مرتفعة جداً يمكن أن يتسبب بحروق دقيقة في الحلق الملتهب، ما يفاقم الالتهاب بدلاً من تخفيفه ، من الأفضل اختيار دفء معتدل أو حتى بارد بشكل مريح.

٥- منتجات الألبان الثقيلة :

الحليب، الآيس كريم الكثيف، الكريمة قد تشعرين أنها تهدئ الحلق مبدئياً لكنها في بعض الحالات تزيد كثافة المخاط مما يضغط على الحلق الملتهب ، لذا يفضل اللجوء إلى بدائل نباتية أو خفيفة إن رغبتي

٦- المشروبات المحتوية على الكافيين :

القهوة أو المشروبات الغازية المحتوية على كافيين يمكن أن تساهم في جفاف الحلق، وتقلل جودة النوم ، وهذا الأخير ضروري حين تكونين مريضة لكي يدعم جهازك المناعي الانتعاش ، لذا احرصي على الترطيب الجيد واختيار مشروبات خالية أو قليلة من المنبهات.