تعد جائزة «نوبل»، هي أشهر الجوائز العالمية في حقول الإبداع والخلق والابتكار المتنوعة، وعقب نيل الجائزة للفائزين بها يتعرف عليهم العالم أكثر ويحظون بشهرة واسعة عبر قارات العالم كله، مما يدفع بنا للبحث عن رحلتهم ومسيرتهم، وإسهاماتهم للبشرية وتنميتها وتطورها.

ومع قسم الثقافة ببوابة «دار الهلال»، نحتفي معًا بحاصدي جائزة نوبل في الآداب لنسطر بعضًا من تاريخ إبداعاتهم ورحلتهم، من عقود كثيرة منذ بداية القرن بداية القرن العشرين، منح الجائزة لأول مرة في عام 1901 في فروع الكيمياء والأدب والسلام والفيزياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

ونلتقي اليوم مع الشاعر  اليوناني  «أوديسو إليتيس»‏ 

ولد أوديسو إليتيس‏ في مدينة كاندية بجزيرة كريت، في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر1911م، وهو شاعر يوناني ويعتبره الكثير من النقاد، من الدعاة الرئيسيين للحداثة الرومانسية في اليونان والعالم، وهو حاصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1979م.

 انتقلت‏ عائلة «أوديسو إليتيس»‏  لاحقًًا إلى أثينا، حيث تخرج الشاعر من المدرسة الثانوية، وحضر بعد ذلك دورات كمدرس مدقق في كُلِّيَّة الحقوق بجامعة أثينا، وفي عام 193م، نشر «إليتس» أول قصيدة له في مجلة رسائل جديدة «Νέα Γράμματα)ْ.

كانت اليونان، من عام 1969م إلى عام 1972م في ظل الحكم العسكري اليوناني، و لذلك نفى «إليتس» نفسه إلى باريس.

ورحل الأديب اليوناني عن عالمنا في 18 مارس 1996م.