ومنح الرئيس إيمرسون منانجاجوا الناشط مجورا شارومبيرا الذي كان يؤيد فصيل منانجاجوا بحزب "زانو- الجبهة الوطنية" الحاكم على حزب جريس موجابي، شرف القيام "بعمل عظيم من أجل زيمبابوي"، حسبما قال المتحدث باسم الحزب سيمون كايا مويو إنه لا يوجد خطأ في قيام سيادته (منانجاجوا) منح ماجورا اللقب... حتى إذا لم يذهب إلى الحرب"، مشيرا إلى حقيقة أن شارومبيرا كان صغيرا جدا الى الحد الذى لم يكن فيه قادرا على المشاركة في حرب الاستقلال التي خاضتها البلاد في سبعينيات القرن الماضي.

تصدر شارومبيرا عناوين الأخبار العام الماضي عندما اعتقل لترديد هتافات ضد موجابي، بينما كانت تلقي كلمة أمام مسيرة. واتهم بالازعاج الجنائي، ولكن أفرجت المحكمة عنه فيما بعد.

وحينها اتهم روبرت موجابي، الذي رأس البلاد لفترة طويلة واجبر على الاستقالة بعد انقلاب عسكري في تشرين نوفمبر، منانجاجوا باثارة المشاعر ضد زوجته وكانت السيدة الأولى السابقة ومنانجاجوا يتنافسان على خلافة موجابي 93/ عاما وأقيل منانجاجوا بعد الواقعة بيومين وفر من البلاد، ليعود إليها منتصرا في أعقاب الانقلاب