نحتفل في 4 نوفمبر من كل عام، بعيد الحب المصري، وهو مناسبة مميزة تعيد للأذهان قيمة المشاعر الصادقة والتقدير المتبادل بين الأشخاص والأزواج والمحبين وفي وقت يملأ فيه الحب الأجواء، يصبح من المهم ألا نكتفي بإظهار المودة، بل أن نحافظ على جسور التواصل والدفء بيننا وبين من نحب، وفيما يلي نستعرض أبرز العادات التي تدمر العلاقات العاطفية، وفقاً لما نشره موقع Times of India، لتتجنبيها وتحافظي على وصالك وقربك من شريك حياتك:

-الصبر والتسامح:

لا توجد علاقة خالية من الخلافات، لكن القدرة على الصبر والتسامح هي ما يميز العلاقات الناضجة، فالعصبية المستمرة، أو الغيرة الزائدة، أو التركيز على أخطاء الشريك فقط، تجعل العلاقة مليئة بالضغط والإرهاق النفسي، و تذكري أن الحب الحقيقي لا يعني الكمال، بل القبول والتقدير رغم العيوب.

-الخصوصية:

قد يظن البعض أن الحب يعني الذوبان التام في الآخر، لكن الحقيقة أن الخصوصية والاستقلالية جزء أساسي من أي علاقة صحية، ولذلك امنحي شريكك ومساحتك الخاصة أيضاً، وابتعدي عن التملك أو المراقبة الدائمة، حيث أن التوازن بين القرب والحرية هو ما يحافظ على رومانسية مستمرة وثقة متبادلة تدوم مع الوقت.

-التواصل باحترام:

التحدث مع الشريك بنبرة استهزاء أو تهكم قد يكون أكثر ما يجرح العلاقة، لأنه يزرع الشعور بعدم القيمة ويخلق فجوة عاطفية بين الطرفين، لذا احرصي على التعبير بلطف واحترام، ومارسي الامتنان حتى في لحظات الخلاف، فالكلمة الطيبة قادرة على إذابة أي توتر وإعادة الدفء إلى العلاقة.

- الإنصات الجيد:

الاختلاف طبيعي في أي علاقة، لكن ما يميز العلاقات الصحية هو القدرة على الاستماع الحقيقي، فالإنصات لا يعني الموافقة على كل شيء، بل يعني منح الطرف الآخر مساحة للتعبير دون مقاطعة أو تقليل من شأن مشاعره، عندما يشعر شريكك أنك تستمعين له بصدق، ستتغير نبرة الخلاف إلى نقاش هادئ وبنّاء.

-التعامل كشركاء وليس خصوم:

حين يتحول الحديث بين الزوجين إلى نقاش حاد مليء بالاتهامات وكأنهما في معركة، تبدأ العلاقة في الانهيار تدريجياً، ولذلك إذا لاحظت أن شريكك يتحدث بغضب أو بنبرة تحدٍ، خذي استراحة قصيرة من النقاش، ثم عبري له عن شعورك بأسلوب مهذب وهادئ، فالمواجهة اللطيفة لا تضعفك، بل تثبت وعيك العاطفي ورغبتك في إنقاذ العلاقة.