عقدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، اجتماعا لسفرائها للنوايا الحسنة بمقر المنظمة في باريس، ركز على إنجازات المنظمة وأولوياتها الاستراتيجية وتحدياتها المستقبلية.

وقد شجع هذا الاجتماع وفقا لبيان المنظمة، سفراء النوايا الحسنة على مشاركة وجهات نظرهم حول التحديات العالمية الحالية، ودراسة كيف يمكن لأصواتهم ومنصاتهم الفريدة أن تسهم في تعزيز رسالة "يونسكو".

وبحث سفراء النوايا الحسنة مع قادة المنظمة، جميع برامج المنظمة التي تشمل التعليم والثقافة والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والإنسانية والاتصالات والمعلومات والمساواة بين الجنسين في جميع برامج المنظمة والشراكات، كما شملت مواضيع التعاون الرئيسية احتياجات التعليم وبرنامج مؤتمر "موندياكولت ٢٠٢٥" وسلامة الصحفيين وحرية الصحافة، كما شملت المناقشات العلوم المفتوحة والبرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي والذكاء الاصطناعي وبناء السلام وتنويع الشراكات وتوسيعها.

وأوضحت "يونسكو"، أن المناقشات صممت لاستكشاف أوجه التآزر بين مبادرات سفراء النوايا الحسنة وأولويات المنظمة الرئيسية، وتعزيز الحوار الهادف والشراكات العملية عبر أنشطتها وبرامجها، باعتبارها جزء لا يتجزأ من رسم مستقبل تأثير "يونسكو" عالميا، كما يلعب سفراء النوايا الحسنة دورا محوريا في ترجمة قيم المنظمة إلى تغيير ملموس على أرض الواقع.