أعلنت عدة شركات سيارات أن مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل انهارت خلال شهر أكتوبر الماضي، بسبب انتهاء الحوافز الفيدرالية التي كانت تصل إلى 7 آلاف و500 دولار عند شراء سيارة كهربائية.

وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الاقتصادية الناطقة باللغة الإنجليزية أن شركات "فورد" و"كيا" و"هيونداي" المصنعة للسيارات أبلغت عن انخفاض كبير في مبيعات السيارات الكهربائية، بعد أن استفادت من شراء المشترين سيارات قبل انتهاء الحوافز نتيجة التعديلات التي أجرتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتعد الحوافز الفيدرالية للسيارات الكهربائية برامج أطلقتها الحكومة الأمريكية لتشجيع المواطنين على شراء سيارات كهربائية لتقليل الانبعاثات الكربونية واعتماد الطاقة النظيفة، غير أن إدارة ترامب عدلت تلك الحوافز، بحيث تم وضع حد أقصى لعدد السيارات التي يمكن لكل شركة أن تستفيد من الحوافز عليها، وبعد تجاوز ذلك الحد تتوقف الحوافز عن العمل لذلك الطراز أو الشركة.

وأدى التعديل إلى زيادة الطلب قبل انتهاء الحوافز، ثم انخفاض المبيعات بشكل كبير بعد الوصول للحد أو انتهاء البرنامج، وهو ما ظهر بوضوح خلال شهر أكتوبر الماضي مع تراجع مبيعات السيارات الكهربائية.