رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مدير المعهد السويدي: الحوار والإعلام هما الحل لمواجهة التطرف والعنف

11-1-2018 | 18:08


أكد مدير المعهد السويدي بالإسكندرية بيتر ويدرو، اليوم الخميس، أن الحوار والإعلام هما الحل لمواجهة التطرف والعنف اللذين يؤديان إلى الخوف والهجرة ومعاداة الإسلام، منوهًا بأن التحدي الأساسي يكمن في قول الحقيقة وحماية المؤسسات الدولية لحقوق الإنسان والتعايش وبناء الثقة من خلال الانفتاح والحوار والقوانين الدولية.

وقال ويدرو، في كلمته خلال مؤتمر "وضع الإعلام في العالم العربي اليوم"، الذي نظمه المعهد في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، "إن الحوار يعني أن تكون على استعداد للحديث عن القضايا التي تهمني وخصمي على حد سواء.. الحوار يعني الأبواب المفتوحة التي أوشكت أن تغلق ويعني البحث عن السبل لمواجهة التحديات معا بدلا من التصدي لها بنفسك".

وشدد مدير المعهد السويدي على أن الحوار يجب أن يركز على التحديات التي تواجه مجتمعات اليوم، ومنها البطالة وتغير المناخ والهجرة والإرهاب وأقلمة الهوية، لافتا إلى أن هذه التحديات لا يمكن للدول أن تحلها بمفردها إنما يجب أن تُحل بطريقة جماعية، والحل يبدأ بفهم بعضنا البعض ولا بديل عن التعايش والوحدة في التنوع.

ومن جانبه، قال مدير الإعلام في المعهد السويدي أنيس عيسى: "نحن اليوم في لبنان لأنه من أكثر البلدان انفتاحا والمهتمة بالحوار في الشرق الأوسط"، معتبرًا أن الإعلام هو قاعدة للحوار يأتي بالمعلومات لحصول حوار صحي ودقيق.

ولفت إلى أن المعهد السويدي يهدف إلى ترشيد عملية الحوار بين الدول الأوروبية ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. 

وقالت مديرة "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" لور سليمان، إن الحوار هو أساس أي عمل ناجح، كما أنه لا يقتصر على السياسة والإعلام فقط بل يشمل كل القطاعات بما فيها الدين والاقتصاد، مؤكدة أن الإعلام له دور كبير في تعزيز التواصل ومواجهة الإرهاب، من خلال توظيفه بشكل هادف وعلى نحو يجعله قادرا على التعبير الموضوعي عند تناول القضايا المختلفة، بحيث يوفر تغطية منهجية تتماشى مع قواعد الإعلام ونظرياته بعيدا عن العفوية والارتجال. 

ونوهت سليمان بأن الإعلام يمكن أن يكون أداة هدم وإشعال فتنة عبر تشويه الحقائق ونشر أخبار مغلوطة وغير دقيقة، وتفضيل السبق الصحافي بدل اعتماد الدقة والموضوعية في نقل الخبر، وفي المقابل قد يكون الإعلام مسؤولا ويحترم المعايير المهنية والأخلاقية ويلتزم المسؤولية الوطنية في نقل الخبر.