نفي الكاتب والروائي يوسف زيدان، ما تداوله بعض الإعلام الإسرائيلي حول كتابه الجديد الصادر عن دار النشر الفلسطينية "كل شيء" التي يملكها ويديرها صالح عباسي.

ورد زيدان على هذه  مزاعم أن الكتاب صادر عن دار نشر إسرائيلية أو مسجل ضمن نظام النشر الإسرائيلي، في بيان رسمي، عبر صفحاته على «فيسبوك»، قائلًا: «كلام عارٍ تمامًا من الصحة»، مؤكدًا أن التعاون القائم هو مع دار نشر فلسطينية عربية تُدعى مكتبة «كلّ شيء»، مقرّها مدينة «حيفا»، وأنها تعمل منذ سنوات طويلة في المجال الثقافي العربي وتُصدر أعمالًا لكُتّاب من مختلف الدول العربية.

 يوسف زيدان: وصف التعاون بأنه «مصري – إسرائيلي» ..  تضليل متعمّد

وأضاف «زيدان» أن وصف التعاون بأنه «مصري – إسرائيلي» تضليل متعمّد، مشيرًا إلى أن «وجود الدار داخل الأراضي المحتلة لا يعني بأي حال من الأحوال أنها إسرائيلية الهوية أو التوجّه»، مؤكدًا أن المشروع ثقافي بحت يهدف إلى تعزيز التواصل الفكري بين المثقفين العرب في مختلف أماكن وجودهم.

وشدّد الكاتب على رفضه أي شكل من أشكال التطبيع الثقافي مع الكيان الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى تحرّي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانسياق وراء ما وصفه بـ«الشائعات المضلّلة».

وبهذا التوضيح، يُغلق يوسف زيدان باب الجدل المثار حول طبيعة تعاونه الأدبي الأخير، في وقت يترقّب فيه القراء صدور عمله الجديد الذي يُتوقّع أن يحمل رؤى فكرية مثيرة للجدل كعادته.

وختاما يُمكن القول إن المزاعم حول إصدار الكتاب من خلال دار نشر إسرائيلية غير صحيحة وفق المعلومات المتوفّرة حتى الآن، ويجدر المتابعة إن صدرت أية بيانات رسميّة لاحقة لتأكيد أو نفي التزام الإصدار وتفاصيله.