تلاحظ كثير من النساء مع مرور السنوات أن التحدث عبر الهاتف لم يعد كما كان، فالمكالمات الطويلة التي كانت مليئة بالضحك والفضفضة أصبحت مجهدة أو غير ضرورية أحيانًا، وهذا التغير لا يعني أنك أصبحت أقل اجتماعية، بل يعكس نضجك النفسي وتطور نظرتك للتواصل، فكلما ازداد وعيك بذاتك واهتماماتك، تغيرت طريقتك في التعبير عن نفسك والاقتراب من الآخرين، في السطور التالية، نستعرض ما يقوله خبراء النفس عن هذا التحول، وماذا يكشف عنك وعن مرحلة النضج التي تمرين بها ، وفقا لما نشر عبر موقع "yourtango"

١- تفضلين المحادثات وجها لوجه :

عندما تكرهين التحدث عبر الهاتف فهذا غالبا يدل على أنك تفضلين التفاعل المباشر وجها لوجه، لأنه يمنحك جودة أعمق ومشاركة أكثر واقعية ، فهذا يمنحك شعور أفضل بالارتباط والتبادل الاجتماعي مقارنة بأحاديث الهاتف. 

٢- تضعين حدود مع هاتفك :

إذا بدأتي ترفضين الرد على المكالمات أو تؤجلينها عمدا، فربما أنت بصدد ممارسة حدود نفسية واضحة تجاه استخدام الهاتف ، فهذا يدل على وعيك بحاجتك للوقت والهدوء، وإدراكك بأن الانشغال الدائم به ربما يضعف جودة حياتك.

٣- تقدرين وقتك بشكل أكبر :

رفض المكالمات المفاجئة أو الطويلة يعكس تقدير أكبر لوقتك ولمدى جدواه ، فبدلاً من أن يضيع الوقت في دردشة عشوائية تفضلين استثمار كل لحظة فيما يضيف معنى أو يسهم في نموك الشخصي.

٤- التخلي عن عادة إرضاء الناس :

إذا أصبحت تتجنبين المكالمات خوفا من الالتزام أو التوقف عن قول نعم فقط لترضي الآخرين، فهذا يشير إلى أنك تتخطين وتضعين احتياجاتك أولاً، بما في ذلك حريتك في اختيار متى ولماذا تردين.

٥- حياتك مليئة بالفعل :

إذا كنت تمتلئين بأنشطة، عمل، عائلة، وتجدين أن المكالمات تزعج روتينك أو توقف نشاطك ، فامتناعك عن التحدث عبر الهاتف يعكس أنك في مرحلة حياة مزدحمة وتقدرين أنشطتك أكثر من الدردشة العشوائية. 

٦- تميلين للانطوائيّة أو الهدوء :

ربما تفضلين النصوص أو رسائل الدردشة على المكالمات، لأن المكالمة الهاتفية فجائية وتتطلب رد فوري ، هذا الأمر يضغطك إن كنت تفضلين التمهل أو التفاعل بوعي أكثر، وهو ما يفسر رفض الكثيرين للمكالمات المفاجئة.

٧- توازن طاقتك :

المكالمات الهاتفية المفاجئة أو الطويلة يمكن أن تثير القلق أو تجهد الجهاز العصبي لديك ، إن تجنبها يدل على وعيك بتوازن طاقتك ، وأهمية الحفاظ على راحتك النفسية والجسدية، وهو أمر جدير بالتقدير.