دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى مزيد من الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر بموجات تسونامي من أجل المجتمعات الساحلية في كل مكان في العالم.
جاء ذلك في رسالة جوتيريش اليوم /الأربعاء/ بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، التي نشرتها الأمم المتحدة.
وقال جوتيريش إن أمواج تسونامي تُعد ظواهر نادرة، لكن عواقبها قد تكون وخيمة للغاية، فهي قادرة على حصد آلاف الأرواح، بل مئات الآلاف.
غير أنه أوضح أن هناك سبل لحماية المواطنين، فبعد كارثة تسونامي المحيط الهندي المدمرة عام 2004، قرر العالم الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر، وبعد عقود، بدأت ثمار هذا القرار تظهر.
وأشار جوتيريش إلى أن الزلزال العنيف الذي وقع قبالة السواحل الروسية في أواخر يوليو الماضي أدى إلى إطلاق تحذيرات لملايين الأشخاص، من سواحل اليابان، إلى جزر المحيط الهادئ، وصولا إلى كاليفورنيا.
لكنه أكد رغم ذلك أن مخاطر الكوارث لا تزال تتطور، فمع ارتفاع منسوب مياه البحر، وتزايد عدد السكان الذين يعيشون على السواحل، تحتاج أنظمة الإنذار المبكر إلى المزيد من الاستثمار والتطوير.
وأضاف جوتيريش أن هذا هو الهدف من مبادرة "الإنذار المبكر للجميع"، وهي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة لإنشاء أنظمة إنذار مبكر متعددة المخاطر تحمي كل إنسان على وجه الأرض بحلول عام 2027.
وفي ختام رسالته، قال الأمين العام: "في هذا اليوم العالمي العاشر للتوعية بأمواج تسونامي، دعونا نستثمر في التأهب والاستعداد، من أجل كل ساحل، وكل مجتمع، في كل مكان".