قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد دليلًا واضحًا على حرص الدولة المصرية على حماية آثارها والحفاظ على تراثها الحضاري.

وأوضح "حواس"، خلال لقاء تلفزيوني على قناة "المحور"، أن المشروع واجه العديد من التحديات منذ انطلاقه، من أبرزها عملية نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى موقع المتحف الجديد، وهي خطوة استغرقت تخطيطاً وجهدًا كبيرين.

وأشار إلى أن نقل مراكب الشمس الخاصة بالملك خوفو من منطقة الأهرامات إلى المتحف كان تحديا آخر نجح فريق العمل المصري في إنجازه بكفاءة عالية.

وأكد حواس أن اليابان ساهمت بشكل فاعل في دعم المشروع من خلال تقديم قروض ميسرة ساعدت على استكمال أعمال إنشاء المتحف المصري الكبير.