في أجواء مقابلات العمل أو النقاشات المهنية التي تتسم أحيانًا بالتوتر والضغط النفسي، تظهر قوة المرأة الناضجة عاطفيًا في قدرتها على ضبط مشاعرها وانتقاء كلماتها بعناية، فالكلمة في مثل هذه المواقف قد تكون مفتاحًا لفرصة جديدة، أو سببًا في فقدانها، ولأن المحادثات الصعبة مع مسؤول التوظيف أو الزملاء تحتاج إلى اتزان لغوي وانفعالي، نقدم لكِ في السطور التالية أبرز العبارات التي ينصح بتجنبها لتظهري أكثر ثقة واحترافية ، وفقاً لما نشر عبر موقع "cottonwood psychology"

١- أنا آسفة ولكن… :

رغم أن الاعتذار يعكس التهذيب فإن استخدامه المفرط قبل كل رأي قد يوحي بالتردد أو قلة الثقة ، لذا استبدليه بعبارات مثل أقدر وجهة نظرك وأرغب في إضافة شيء ، فهي توصل رسالتك دون أن تضعف موقفك المهني أو تقلل من وزنك في الحوار.

٢- أعتقد أنني غير مؤهلة كفاية :

قولك هذا أثناء مقابلة عمل أو نقاش حول ترقية يظهر عدم تقديرك لذاتك ، بدلاً من ذلك تحدثي عن مهاراتك الحالية واستعدادك للتعلم والتطوير ، أظهري وعيك بنقاط قوتك وضعفك دون جلد للذات.

٣- هذا ليس من مسؤوليتي :

رفض المهام بهذه الطريقة قد يترك انطباع بأنك غير متعاونة ، حاولي قول يسعدني المساعدة قدر استطاعتي، لكن أحتاج لتوضيح الأدوار لتقديم أفضل نتيجة ، بهذه الصيغة تظهرين حرصك على النظام المهني مع الحفاظ على روح الفريق.

٤- لا أعرف :

عبارة صريحة لكنها قد تضعف صورتك أمام المسؤولين ، الأفضل أن تقولي لست متأكدة الآن لكن يمكنني التحقق وتقديم إجابة دقيقة لاحقا ، هذا يبرز مهنيتك واستعدادك للبحث والتعلم بدلاً من التهرب من الموقف، ويمنح الآخرين ثقة في التزامك بالمسؤولية.

٥- أنا فقط أحاول… :

كلمة فقط تقلل من قيمة ما تقولينه وكأنك تعتذرين عن رأيك ، قولي بثقة أرى أن هذا الحل مناسب ، التحدث بصيغة إيجابية يعكس احترافك ويجعل كلماتك مسموعة أكثر في الاجتماعات والمقابلات الرسمية.

٦- أنا متوترة قليل :

الاعتراف بالمشاعر طبيعي لكن إظهاره في مقابلة عمل قد يفسر ضعف في التحمل ، بدلًا من ذلك خذي نفس عميق وابدئي الحديث بثقة يمكنك قول متحمسة للحديث عن خبرتي في هذا المجال ، لتظهري تفاعلك الإيجابي بدلًا من التوتر.