رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
مسيرات غضب في عدة مدن وبلدان فلسطينية تنديدا بإعلان ترامب
شهدت عدة مدن وبلدات فلسطينية اليوم الجمعة ، للأسبوع السادس على التوالي، مسيرات جماهيرية غاضبة تنديدا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وكانت مسيرات عدة انطلقت عقب صلاة الجمعة من مراكز المدن وصولا إلى نقاط التماس حيث اندلعت مواجهات عنيفة أدت إلى إصابة العديد من المواطنين بجروح مختلفة.
ففي الخليل قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين لتفريقهم.
وفي مدينة نابلس، شيع المئات جثمان الشهيد علي قينو (16 عاما)، إلى مثواه الأخيرة في قرية عراق بورين جنوب المدينة، والذي استشهد أمس برصاص جيش الاحتلال في الرأس، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدته عراق بورين.
كما شهدت قرى بورين وبيتا واللبن الشرقية جنوب مدينة نابلس مواجهات عنيفة بين شبان وجنود الاحتلال بعد أن قمعت مسيرة سلمية خرجت للتنديد بالإعلان الأمريكي، واستخدمت قوات الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأفادت شهود عيان بأن عصابات المستوطنين هاجمت منازل المواطنين في قرية اللبن الشرقية، إلا أن الأهالي تصدوا لهم.
وفي محافظة رام الله والبيرة، دارت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان غاضبين عند مدخل مدينة البيرة الشمالي، أطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ورصاص التوتو المحرم دوليل وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان ما ادى الى اصابة شاب برصاص التوتو في قدمه اضافة الى اصابة العشرات بالاختناق.
وتعمدت قوات الاحتلال استهداف الصحفيين في المكان لمنعهم من القيام بواجبهم، من خلال اطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاههم بشكل مباشر.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية خرجت في قرية بدرس غرب مدينة رام الله، واطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين مما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.
وعند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مسيرة سلمية خرجت بعد أداء صلاة الجمعة قبالة مخيم العزة شمال بيت لحم تنديدا بإعلان ترامب واعتقلت خلالها مواطنين احدهما عضو المجلس الثوري لحركة فتح حسن فرج.