نظم فرع ثقافة القاهرة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير تحت شعار "مصر عادت شمسك الذهب"، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز وعي الأطفال بتاريخ مصر وحضارتها العريقة.
وأقامت مكتبة طفل المعادي حوارا بعنوان "تاريخ المصري القديم والحضارة المصرية العريقة"، بحضور طلاب معهد الفتح ومعهد فتيات المعادي النموذجي، حيث تناولت كوثر محمد وعزة الحسيني تاريخ مصر منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث ودور المتحف في الحفاظ على التراث، كما نفذت المكتبة ورشة رسم حر عن الحضارة المصرية القديمة أدارها كل من زينب الحسيني ونادية علي، بالإضافة إلى نشاط تحريك العرائس على أغاني الأطفال احتفاءً بالمناسبة.
وفي بيت ثقافة نادي الشمس، نفذت ورشة فنية عبر خلالها الأطفال عن انتمائهم الوطني من خلال تلوين نقوش مستوحاة من المعابد المصرية القديمة، بتنفيذ ياسمين محمد وصباح عبد الرؤوف.
كما قدم بيت ثقافة نادي هليوليدو ورشة حكي بعنوان "الحضارة المصرية القديمة"، تناولت خلالها إبداعات المصري القديم في مجالات الطب والفنون والعمارة، أعقبها ورشة رسم نفذها إسلام محمد، عبّر الأطفال خلالها عن فخرهم بجذورهم وعظمة أجدادهم.
وتواصلت الفعاليات تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وفرع ثقافة القاهرة برئاسة د. ابتهال العسلي، حيث أقيم حوار ثقافي بقصر ثقافة حلوان بعنوان "آثار بلدنا" تنفيذ أمل سمير، تناول أهمية الحفاظ على الآثار ودورها في دعم الهوية الوطنية، تلاه ورشة تلوين عن المتحف المصري الكبير نفذتها هبة مصطفى، وشارك نادي المرأة بورشة إكسسوارات فرعونية قدمتها صافيناز محمد ومنى عبد الوهاب.
كما نفذ بيت ثقافة أبو حشيش ورشة كولاج ورسم وتلوين مستوحاة من افتتاح المتحف المصري الكبير، بإشراف سحر العزب وشيماء لملوم محمد، عبّر خلالها الأطفال عن حبهم للحضارة المصرية من خلال أعمال فنية مبتكرة.
وفي المكتبة العامة بقصر ثقافة السلام، أُقيم حوار مفتوح بعنوان "التراث الثقافي في مصر" قدمت فيه سحر محمد عرضا حول التراث المادي وغير المادي مثل الأهرامات والسيرة الهلالية وفن الأراجوز، موضحة ارتباط تلك الموروثات بمقتنيات المتحف المصري الكبير كرمز جامع للهوية المصرية.