الصداقة بين الأم وأبنتها تختلف عن غيرها من الصداقات، فالفتاة التي تنعم بعلاقة ود وتفاهم مع والدتها تكون أقل عرضة للصدمات النفسية، فضلاً عن تجنبها للعديد من المشاكل، وفيما يلي نستعرض أبرز العلامات التي تدل أن أمك هي صديقتك المقربة،  وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango" وإليكِ التفاصيل:

1- هي أول شخص تلجئين إليه في أي موقف :

عندما تواجهين مشكلة سواء كانت صغيرة أو كبيرة تكون والدتك دائمًا الخيار الأول لك ، إنها الشخص الذي يقدّم لك النصائح دون حكم، ويستمع إليك بانتباه كامل ، وجودها يعطي شعور بالأمان والراحة، سواء في الأوقات الصعبة أو عند مشاركة أخبار سعيدة ، كونها الوجهة الأولى يعني أنها تفهمك وتعرف احتياجاتك النفسية والعاطفية بشكل أفضل من أي شخص آخر.

2- تفضلين قضاء الوقت معها على أي التزامات أخرى :

إذا شعرتي بالرغبة في تأجيل مهامك أو خططك من أجل قضاء وقت مع والدتك فهذا مؤشر على العلاقة العميقة بينكما ، هذا الوقت المشترك ليس مجرد ترفيه بل فرصة للتواصل العاطفي والتفاهم ، فالالتزام به يعكس الحب والاهتمام المتبادل، ويؤكد أن والدتك ليست مجرد أم بل صديقة تفهمك وتقدر شخصيتك تماما.

3- ترغبين في معرفة رأيها في معظم الأمور :

سواء كان قرار صغير مثل اختيار الملابس، أو كبير كاختيار وظيفة أو خطة مستقبلية تستشيرين والدتك دائمًا ، فطلب رأيها يعكس مدى احترامك لتقديرها وفهمها العميق لشخصيتك وطموحاتك ، فهذه العلامة تظهر أن العلاقة قائمة على الثقة والحب المتبادل، وأنها تعرفك بما يكفي لتقدم النصيحة التي تتوافق مع قيمك واحتياجاتك الحقيقية.

4- تشعرين بالقلق والاهتمام المتبادل :

العلاقة بين الأم وابنتها ليست أحادية الاتجاه فهي تهتم بك وأنت تهتمين بها ، هذا الاهتمام المتبادل يعكس عمق الرابطة بينكما ويخلق شعور بالأمان العاطفي ، هذه العلامة تدل على الحب غير المشروط والفهم العميق، ما يجعل والدتك الشخص الوحيد الذي تعرفك حقا وتقدر مشاعرك، وتشاركك القلق والفرح بطريقة صادقة وداعمة.