أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن الهجوم على قاعدة حميميم في سوريا ارتكب لضرب التسوية في سوريا، وعلى وجه الخصوص مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في سوتشي، نهاية شهر يناير.
قالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "تصديع الأرضية التي تم تأسيسها ببذل الجهود خلال عدة سنوات بالتأكيد هي فكرة هؤلاء الذين يقفون خلف عدم الاستقرار، الذي سيعرقل عملية التسوية السياسية بشكل عام، وكذلك المؤتمر المخطط عقده في سوتشي، والذي هدفه التسوية السياسية في سوريا وهو بالطبع أصبح يعيق هؤلاء الذين يؤججون الوضع".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في وقت سابق، عن إحباط محاولة هجوم للإرهابيين باستخدام طائرات مسيرة على قاعدة حميميم ومركز الدعم اللوجستي للقوات البحرية الروسية في مدينة طرطوس الساحلية السورية، ليلة 6 يناير، حيث تم الكشف عن 13 هدفا جويا صغير الحجم تقترب من المنشآت العسكرية الروسية، وتم التصدي لهذا الهجوم بمهارة عالية، بما في ذلك باستخدام أساليب الحرب الإلكترونية.
هذا وسيعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري يومي 29 و 30 يناير الجاري، في سوتشي.
وفي وقت سابق قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، بأنه في المؤتمر الذي سيبدأ بالعمل على الدستور السوري الجديد، سيتم إعطاء الكلمة للجميع: الحكومة والمعارضة — الداخلية والخارجية والمسلحة، بينما لم يتم التخطيط لإلقاء كلمات من قبل ممثلي الدول الضامنة.