رئيس الوزراء الكندي يبدأ جولة تشمل الإمارات وجنوب أفريقيا لتعزيز الشراكات التجارية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ، أنه سيقوم بجولة رسمية خلال الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر الجاري، تشمل زيارة ثنائية إلى الإمارات، تليها مشاركته في قمة قادة مجموعة العشرين المقرر عقدها في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
وأوضح مكتب رئيس وزراء الكندي في بيان اليوم /الخميس/ إن الجولة تهدف إلى تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية بين كندا وشركائها الدوليين، وتسريع إبرام صفقات جديدة في مجالات الطاقة، الابتكار، والبنية التحتية، إضافة إلى جذب مستثمرين جدد لدعم خطط الحكومة الرامية إلى بناء اقتصاد كندي قوي ومستدام.
وفي أبوظبي، سيلتقي رئيس الوزراء كارني برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة،الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعات رئيسية مثل الطاقة والزراعة والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي.
كما يتواصل كارني مع كبار المسؤولين التنفيذيين والمستثمرين لتعزيز وصول المصدرين الكنديين إلى الأسواق، وجذب رؤوس الأموال الخاصة لبناء البنية التحتية للصادرات الكندية.
وأشار البيان إلى أن قمة قادة مجموعة العشرين لهذا العام ستكون الأولى التي تستضيفها جنوب إفريقيا - الشريك القوي لكندا - والأولى في القارة الأفريقية.
وخلال القمة، سيعمل رئيس الوزراء على تعميق شراكات كندا في مجالات الطاقة والتجارة والدفاع، مستفيدًا من التقدم المحرز خلال رئاسة كندا لمجموعة السبع هذا العام.
وأوضح البيان أن رئيس الوزراء الكندي سيلتقي بقادة من قطاعي الأعمال والحكومة، وسيؤكد على فرص زيادة الاستثمار والتجارة مع بلاده وذلك بفضل المزايا القوية للموارد الطبيعية والزراعة والمعادن الأساسية والطاقة النووية والتقنيات المتقدمة لكندا.
كما سيعزز التعاون العالمي بشأن الأولويات المشتركة، مثل الاستجابة للكوارث وحرائق الغابات، والطاقة النظيفة، والتنمية بينما سيؤكد رئيس الوزراء كارني على التعاون في مجال التمويل المستدام وخفض الانبعاثات العالمية.