صدر كتاب جديد للكاتب الصحفي صلاح البيلي مدير تحرير مجلة المصور، تحت عنوان «الشعرواي .. قصة داعية»، والذي يتناول سيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي الداعية والخطيب والشاعر الفصيح والأزهري الأصيل، بعد سلسلة من القصائد الشعرية والقصصيةللكاتب الصحفي 

جذور ونشأة «الشعراوي» وحياته المهنية 
 

ويستعرض الكتاب، جذور ونشأة «الشعراوي» وحياته المهنية وترقيه سلك مناصب الأزهر، ومنهجه كداعية إصلاحي أزهري و مواقفه الشهيرة خاصة الارتقاء بمكانة شيخ الأزهر بروتوكوليا، إضافة إلى القضايا الثقافية وعلاقته المميزة مع مشايخ الأزهر.

حوارات  مع أسرة «الشعراوي»

ويختتم المؤلف كتاب«الشعرواي .. قصة داعية»، بحوارات أجراها مع أسرة الشعراوي، خاصة نجله الأكبر دكتور سامي الشعراوي الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية، مستعرضًا مواقفه الإنسانية طوال حياته، حيث كان الشعراوي صاحب همة عالية ودعوة إصلاحية وصاحب جماهيرية كبيرة لم يفز بها داعية سواه في الربع الأخير من القرن العشرين. 

ولد الإمام محمد متولي  الشعراوي في عام 1911م، بقرية دقادوس في ميت غمر بمحافظة  الغربية، في 16 أبريل سنة 1911م، وترقى في المناصب الأزهرية وطاف العالم شرقا وغربا متفاعلًا مع القضايا المختلفة، حتى وفاته عام 1998م، ونظرا لما قدمه لوطنه وعروبته ودينه حاز بحق على لقب «إمام الدعاة»